سلمان رشدى.. الابن الوحيد المثير للجدل

سلمان رشدى.. كاتب وروائي بريطاني من أصول هندية، ولد فى مثل هذا اليوم 19 يونيو لعام 1947، ونال شهرته مع حصوله على جائزة البوكر العالمية عن روايته الشهيرة "أطفال منتصف الليل" عام 1981 والتى تعد من أفضل الروايات. إلى جانب روايته "أطفال منتصف الليل" إلا أن روايته "آيات شيطانية" تعد هى الرواية التى حققت للكاتب سلمان رشد الشهرة العالمية، لكونها واحدة من أكثر روايات القرن العشرين إثارة للجدل، والتى بسببها أهدر دمه. ولد سلمان رشدي في بومباي في عائلةٍ مسلمة منحدرة من كشمير. وهو الطفل الوحيد لوالديه، كان والده أنيس أحمد رشدي محامٍ خريج جامعة كامبردج تحول إلى ريادة الأعمال، ووالدته نيجين بهات كان تعمل في مهنة التدريس. بعد الانتهاء من تعليمه الابتدائي في مدرسة جون كونان في مومباي، انتقل سلمان رشدي إلى إنجلترا والتحق بمدرسة الرجبي حيث أنهى دراسته العليا. بعدها ارتاد كلية كينجز، وبعد ذلك دخل جامعة كامبريدج، حيث حصل على درجة الماجستير في التاريخ في عام 1968. كانت بداية مسيرة سلمان رشدي فى عالم الأدب في عام 1975، وعلى الرغم من أن كتابه الأول "غريموس" لم يحظَ بتلقٍ إيجابي كبير، إلا أنه عاد بقوة مع روايته الثانية "أطفال منتصف الليل" والتي لم تكسبه فقط الشهرة والاعتراف الدولي، لكنها درّت عليه مردودًا ماديًا ونجاحًا حاسمًا. ومع حصوله على الشهرة والاعتراف الدولى والتقدير المادى، جاءت روايته الرابعة "آيات شيطانية" لمتنحه غضبا كبيرا من المجتمع الإسلامي في جميع أنحاء العالم، ذلك الغضب الذى وصل إلى إصدار فتوى بإراقة دمه وحكمًا بالإعدام ضده. وعلى الرغم من ذلك، واصل سلمان رشدي الكتابة وأصدر العديد من الكتب والروايات، وفى مقابل مساهمته في عالم الأدب، نال العديد من الجوائز المرموقة، وشهادات الدكتوراه الفخرية وعضويات في عديدٍ من الجامعات.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;