الناشر محمد سعد: الكتاب الصوتى لا يصلح إلا فى الروايات ولا ينافس الورقى

قال الناشر محمد سعد إسماعيل، صاحب دار نور المعارف للنشر والتوزيع، إن الكتاب الورقى والصوتى أو المسموع كلاهما لهما روادهم، ورواد الكتاب الورقى مازال هو المسيطر حتى الآن على سوق الكتاب العربى، والمعيار على ذلك هو المعارض الدولية للكتاب، نلاحظ أن الجمهور يأتى لشراء الكتاب الورقى وليس الرقمى أو الصوتى. وأوضح الناشر محمد سعد فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن الكتاب الورقى هو أسس المحتوى، والذى يعهد المصدر لجميع أشكال الكتب سواء صوتى أو رقمى، ولهذا نرى ان الكتاب الورقى سيظل معنا، حتى إذا واجهته أى ازمات مثله مثل أى سلعة، لكن على الأقل فكروا فى تطوير الكتاب حتى يستطيعون المنافسة مع التكنولوجيا الحديثة، من خلال تطوير الصناعة من أجل بقاء الكتاب الورقى، فى ظل الأزمة الاقتصادية التى يشهدها العالم. وأضاف الناشر محمد سعد، أن الكتاب الورقى مازال متسيد فى ظل ظهور الكتاب الصوتى والرقمى، وكما ذكرت خير دليل على ذلك هو المعارض الدولية للكتاب مثل معرض القاهرة الدولى للكتاب، وإذا تم مقارنة الكتاب الورقى مع الصوتى وهو الموضوع الذى نحن بصدده، قد لا يصلح فى جميع أنواع الكتب فمن الممكن أن يصلح فى الرواية ولكن فى الفلسفة والقانون وغيرها من أنواع المعرفة نجد أنه من الصعب أن تسمع ذلك لفترة طويلة، وخصوصًا إذ كنت تبحث عن معلومة بعينها، ولكن فى الكتب الورقى يسهل البحث داخل الكتب الأكاديمية والفلسفية والقانونية بكل سهولة دون أن تقرأ الكتاب بالكامل، كما أن سهل الاحتفاظ به كمرجع داخل مكتبتك لكن كيف سيتم الاحتفاظ بكتاب صوتى يتحدث عن علوم معينة، ولهذا نجد أن الكتاب الصوتى قد لا يصلح إلا فى مجال الوراية فقط.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;