هالة عمر: الكتاب المسموع سيؤثر على الورقى ولكن سيظل الأخير فى الصدارة

قالت الناشرة الدكتورة هالة عمر، صاحبة دار هلا للنشر والتوزيع، إن دور النشر فى يوم من الأيام سوف تنتج مختلف أنواع الكتب فجانب إصدارها للورقى سوف تنتج الرقمى ثم الصوتى، وبالفعل هناك مجموعة من دور النشر قامت بعمل ذلك، لمواكبة التطور التكنولوجى الذى نعيش فيه الآن. وأوضحت الدكتورة هالة عمر، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن نشر الكتب بشتى أشكاله لا يؤثر أى منهم على الآخر، ولكن اتصور أن عمل الكتاب الصوتى أو المسموع يصلح إلى حد ما للرواية ولكن للكتاب العلمى أو الأكاديمى صعب، كما أن قارئ الكتاب الورقى يستطيع أن يعود لروايته فى أى وقت أو الجزء الذى يريد أن يعود إليه، لكن فى الكتاب الصوتى صعب، فمجرد أنك سمعت الحكاية انتهت علاقتك بالكتاب. وأضافت الدكتورة هالة عمر، إنه فى ظل التطور الذى نعيشه الآن مثل الذكاء الاصطناعى سوف يوجد تطور ما بجميع أشكاله، فى صناعة النشر، ولكن الأفضليه دائما تعود للقراء فكل شخص وقدرته على قراءة ما يحب أو سماع ما يحب، ولكن فى النهاية الكتاب الورقى أظن أنه سيكون فى الصدارة دائما، لأن له رونق خاص، فعندما تقرأ الرواية تجد نفسك تتصور موقف ما وتعيد قراءة الجمل أكثر من مرة، إلى جانب تمتعك وأنت ممسك للقلم وتبدأ فى وضع علامة أسفل الكلمة أو الجملة التى تجذب، ولكن الأمر يختلف عندما تجد نفسم مستمع لشخص يحكى لك حكاية قد تنساها فى يوم من الأيام. وأشار الدكتورة هالة عمر، إلى أن المعلومة التى تكتسبها من الكتاب الورقى لا تسطيع أن تجدها فى الكتاب الصوتى، ونجد أن هناك مجموعة من الدول المتقدمة تراجعت فى تعليم الأطفال بطريقة الديجيتال، وعادت إلى تعليمهم من خلال الكتب المطبوعة، لأنها تحسن على قدرات ومهارات الطفل، لافتة إلى أن إنتاج الكتاب الصوتى بكل تأكيد سؤثر على الكتب الورقى ولكن سيظل الأخير المفضل بين القراء.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;