تعرف على نبوءة نجيب محفوظ لأحمد زويل التى لم تتحقق

عندما فاز العالم الكبير أحمد زويل بجائزة نوبل فى العلوم كان قد سبقه الأديب الكبير نجيب محفوظ وحصل على نوبل فى الآداب 1988، وفى 13 أبريل 2004 كتب الأديب مقدمة كتاب عصر العلم الذى أصدرته دار الشروق للعالم الجليل.

وجاء فى المقدمة "كنت أتمنى لو أنى أستطيع القراءة، فأقرأ هذا النص كلمة كلمة، وهو يستحق ذلك، لخطورة الموضوع وعظمة الكاتب. ولكن الأستاذ المسلمانى لخص لى ما فى الكتاب، وهو هدية للقارئ العربى عن تاريخ شخص شرفنا فى العالم كله فى جهاده العلمى، وما يزال يبحث، وأنا أتنبأ له بأنه سيأخذ جائزة نوبل مرة أخرى فى بحثه الجديد، فما يزال شابا معطاء، وأعطى لنا دروسا وآراء مفيدة فى نهضتنا، نرجو أن نستفيد منها، وأن تكون منارة للجميع، وتحياتى للعمل وصاحبه، وتهنئة للقارئ العربى".

والكتاب حرره الإعلامى أحمد المسلمانى، ويسرد فيه سيرة صاحب نوبل فى الكيمياء، منذ رحلته للتعلم فى الإسكندرية حتى حصوله على بعثة علمية فى جامعة بنسلفانيا، وصولا إلى دخوله فى عالم الأبحاث والتجارب العلمية حتى الترشح لنوبل.

وفى الكتاب يبدأ الدكتور زويـل حكاية حياته من أولها. . من لحظة ميــلاده، والتى كانت عام 1946 ميلاديا فى مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيــرة، ثم يحكى عن فترة طفولته التى كانت فى مدينة دسوق، والذى هاجر إليها أبوه من بلده الأصلى الإسكندرية، بسبب الحرب العالمية الثانية. ويتحدَّث زويل عن طفولته، يتحدّث عما أثّر عليه فى مرحلته هذه، فتحدّث عن النيــل وأثره فى نفسه وهو طفل، وعن مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى وأثره البــالغ فى نفسه، وعن أجواء مدينة دسوق الاجتماعية الحميمة.

وفى الفصل الثــانى يبدأ زويل حكاية وصوله إلى فيلادلفيا، ويحكى عن جامعة بنسلفانيا، وعن أولى ليــاليه هو وزوجته هنــاك، والتى باتها فى بناء يشبه الكنيسة يتبع للجامعة؛ لعدم امتلاكه مكانا للمبيت فيه، ثم فى شقة خاصة بزميـل له، وبدأ زويل دراسته وأبـحاثـه، وواجه عقبات فكرية وثقافية كثيرة – باختلاف أنواعها، إلا أنه استطاع التغلب عليها كلها بمرور الوقت، حتى أكمل دراسته لدرجة الدكتــوراه.

ويذكر الدكتور زويل هنــا موت جمال عبد النــاصر المفاجئ فى ذلك الوقت. . والأثـر الحزين لذلك فى نفسه، ثم انتصار السادس من أكتوبر وما بعثه من سعادة وفخر وأمـل.

ونظرا لأن دراسة الدكتور زويــل كانت فى تقدم مستمر فقد اجتهد للحصول على منحة ما بعد الدكتـوراه ، وبعد مكاتبة خمس جامعات، جاءه ردود منها كلها، وقرر الالتـحاق بجامعة بيركلى.

ويستمر أحمد زويل فى الحكى عن تجربته العلمية حتى الوصول إلى جائزة نوبل وما تبعها.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;