تحتل الآثار المصرية مكانة خاصة فى قلوب المصريين و الأجانب على حد سواء، حيث تعد هي الشاهد على حضارة من أعظم الحضارات التى وجدت فى العالم، ولا يسع زائريها إلا الانبهار بما يرون، وكثيراً ما يتبادر إلى الأذهان تساؤل حول شكل هذه الآثار قديماً وكيف كانت عندما بناها القدماء، خاصةً أنها كانت ملونة ومزدهرة ولم تكن كحجارة بلا ألوان مثل الآن.
حاول كثير من المصممين و الباحثين الوصول إلى أقرب شكل لما كانت عليه الآثار قديماً، خاصةً المعابد، فأصبح بين أيدينا صور ملونة لها، ونعرض فى هذا التقرير أشكال تخيلية لمعابد الأقصر و الكرنك والرامسيوم، ومعبد حورس بإدفو.
معبد الأقصر
يقع هذا المعبد على الضفة الشرقية لنهر النيل فى مدينة الأقصر، والتى كانت تعرف باسم "مدينة طيبة"، وقد تم تشييده فى عهد ملوك الاسرة الـ 18 و الـ 19، من عهد الدولة الحديثة، لعبادة الرب آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو؛ وهى الأرباب التي يطلق عليها لقب "ثالوث طيبة".
معبد الكرنك
شكل تخيلى يوضح كيف كان يبدو معبد الكرنك أثناء الإحتفال بعيد مصرى قديم يطلق عليه اسم "عيد الأوبت".
يقع معبد الكرنك فى محافظة الأقصر، على البر الشرقى لنهر النيل، ويتميز بضخامته الشديدة، فهو أكبر المعابد المصرية القديمة، و يطلق عليه اسم مجموعة معابد الكرنك، لأنه ليس معبداً واحدً، حيث أنه يضم عدد من المعابد الصغيرة.
لم يُبن "الكرنك" فى عهد ملك واحد بل شارك في بنائه معظم الملوك من الدولة الحديثة، ومن جاء من بعدهم أيضا فى الدولة المتأخرة و العصر البطلمى.
معبد الرامسيوم
لوحات تخيلية لشكل معبد الرامسيوم فى العصور القديمة، للفنان مارك ميلمور.
و معبد الرامسيوم هو المعبد الجنائزى للملك المصرى "رمسيس الثانى"، ويقع فى محافظة الأقصر، وفيه كانت تتلى الصلوات وتقدم القرابين لروح الملك "رمسيس" بعد وفاته .
معبد إدفو
يقع المعبد والمسمى بـ"معبد حورس"، شمال أسوان، ويعد من اجمل المعابد المصرية القديمة.
يرجع تاريخ هذا المعبد إلى العصر البطلمي، وبدأ تشييده فى عهد الملك "بطليموس الثالث" حوالى عام 237 ق.م ، و تم الانتهاء من إنشائه فى عهد "بطليموس الثالث عشر" فى القرن الأول قبل الميلاد .