جو من الحزن يخيم على مصر حالياً بعد حادث غرق مركب "رشيد"، جعل تلك المدينة التى تقع على رأس فرع النيل، ترتبط بالموت وشبحه الذى طارد أهلها، ولكنها ارتبطت أيضاً بالحياة منذ 194 عام مضوا، حيث كانت السبب فى الكشف عن أسرار الحضارة المصرية القديمة، بعد العثور فيها على حجر "رشيد" عام 1799، والذى فك رموزه العالم الفرنسى جيان فرانسوا شامبليون، مثل اليوم 27 سبتمبر عام 1822.
وبعد مرور 194 عام على فك رموز الحجر، نعرض 7 معلومات لا يعرفها البعض عن ذلك الكشف، والذى يعد من أعظم الاكتشافات فى التاريخ.
1- الحجر اكتشفه ضابط فرنسي عام 1799، أثناء الحملة الفرنسية على مصر.
2- الكتابات على الحجر مكتوبة بثلاثة لغات كانت تستخدم فى مصر وقت النقش عليه، وهى "الهيروغليفية" و "اليونانية القديمة"، و"الديموطيقية".
3- الحجر سجل عليه كهنة مدينة منف، عام 169 قبل الميلاد، مرسوم بمناسبة تنصيبهم لبطليموس الخامس، والاعتراف به ملكاً على مصر، و الاعتراف بإنجازاته الطيبة.
4- فك العالم الفرنسى الشهير "شامبليون" رموز الحجر، بعد مقارنته للثلاثة نصوص التى على الحجر ببعضها البعض، حيث سهّل النص اليوناني تمييز أسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة "الديموطيقية" أو العامية المصرية القديمة، وبدأت معرفة الدلالات الصوتية للهيروغليفية.
5- يوجد حجر رشيد، حالياً، فى المتحف البريطانى، وقد تم الانتقال إليه عام 1802، بعد هزيمة الفرنسيين أمام بريطانيا فى الإسكندرية ذلك العام.
6- يعد حجر رشيد من أكثر الآثار زيارة فى المتحف البريطانى، وتحاول مصر استرجاعه بكافة الطرق.
7- يوجد نسخة مقلدة من الحجر، فى المتحف المصرى بالتحرير فى وسط القاهرة.