فى عيد الحب.. الروايات العربية تمزج الرومانسية بالحرب والفقر

مر عيد الحب فى مصر هذا العام مرور الكرام، ولم تغمر ساحات الشوارع باللون الأحمر كما يجرى من القلوب والورود الحمراء، كما لم يبادر العشاق بأى أوجه للاحتفال، ونسلط الضوء على عدد من الروايات والكتب الرومانسية المصرية والعربية التى حققت نجاحا باهرا، وتحول بعضها إلى أفلام سينمائية وهى كالتالى: هيبتا ولمؤلفها الكاتب محمد صادق والتى حققت رواجا كبيرا وتحويلها إلى فيلم سينمائى، وتتناول رواية "هيبتا" عالم الحب الذى أهلكه الجميع بحثاً، ورغم تكرار حكاياته إلا أن الجميع يقع فى نفس الأخطاء ليتألم نفس الألم ويتعلق بنفس الآمال. ويخصص الكاتب روايته خلال محاضرة مدتها ست ساعات يأخذنا "أسامة" المحاضر إلىحالات نادرة، ورغم ندرتها لن تستطيع إلا أن تجد نفسك فيها، فى عالم الحب والامل والألم، من خلال حالات نعيشهم و فهم منهم تلك المراحل السبع التى لخصت كل القواعد "قواعد الـ هـيـبـتـا". الحب فى المنفى لمؤلفها الكاتب بهاء طاهر، ويتناول فى هذه الرواية حكاية صحفى مصرى يعيش فى أوروبا فى دولة لم يذكر اسمها، يعمل مراسلاً صحفياً لصحيفة مصرية كبيرة. تتناول الرواية أحداثاً مأساوية وتسرد وقائع حقيقية عن مجزرة صبرا وشاتيلا التى ارتكبتها العصابات الصهيونية بمعاونة من ميليشيات سعد حداد عام 1982. وتتجول الرواية فى علاقات هذا الصحفى بأجنبية التقى بها فى أوروبا وكيف سحرته بجمالها وتبادلا معاً أسعد الأوقات وأقساها أيضاً، وتمثل شهادة تاريخية حية على الأحداث التى سردتها وتوضيحٌ هامٌ لمعاناة المعذبين والمشردين فى شتى بقاع الأرض. ذاكرة الجسد للروائية الجزائرية أحلام مستغانمى، والتى أفردت فى روايتها ملحمة رفيعة من بلد المليون شهيد، تحكى فيها عن خالد الرسام الذى حارب قديماً بجسده ويحارب اليوم بريشته فى باريس مدينة الجمال والنور. وترصد الرواية ذاكرة للوطن المثخن بالجراح والذى دفع من دمه الكثير والكثير كى يحصل على استقلاله، وما بين قسطنطينة وباريس ترسم ريشة خالد حكايات الحب والحرب والماضى الملىء بالدماء والذكريات. أنت لى للمؤلفة منى المرشود، والتى تناولت فى روايتها الحب والحرب، الأمان والخوف، الرعب والأشلاء، الطفولة والمراهقة والشباب، وأرادت الكاتبة البحث عن هذه القيم والمعاني، على مدى 15 عاماً من تاريخ أسرة موجودة فى مكان ما بالعالم العربى يتبدل حالها من الأمن إلى الخوف ومن السلام إلى القصف. وترصد الرواية قصة رغد وهى طفلة صغيرة أحبت وليد وأحبها هو الأخر وهى فتاة كبيرة، ليأتى القدر ويستأثر بها عنه ويفرق بينهما بعدما ذاقا الويلات، وجربوا مرارة الفقد والموت. انكسار الروح للكاتب محمد المنسى قنديل، وهو نموذج لأدب الستينات ونافذة هامة على الشعب المصرى فى هذا العقد، حيث انتشر الفساد والفقر والعشوائيات فى كل مكان، وانقسم الشعب بين متأمل خير بالتجربة الناصرية وبين متشائم من أغلال الفقر القاسية. تدور رواية "انكسار الروح" لتحكى قصة الشاب على شخصية المنسى قنديل المفضلة فى أغلب رواياته، الذى يتعرف على فاطمة نموذج الفتاة المصرية الكادحة والخارجة من ظلمات الفقر والتشرد، وتمثل وصف دقيق لكل ما يمكن أن يفعله الفقر بالحب وبالأمل.












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;