بمناسبة 60 سنة "هيئة".. حكاية المطابع الأميرية فى 196عاما

بمناسبة قرار إنشاء الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية بقرار جمهورى بقانون رقم 312 لسنة 1956، أصدرت الهيئة نشرة كتب مقدمتها المهندس عماد فوزى، رئيس مجلس الإدارة تحدث فيها عن صناعة الطباعة وكونها الدعامة الأساسية لتقدم الحضارى، وكانت الطباعة من الصناعات الحديثة والمهمة فى العالم وكانت مطبعة بولاق أم الطباعة وحافظة تراث العرب والمسلمين وفخر الماضى والحاضر وإنشاء المطبعة الأميرية ساعد على إحياء عملية الترجمة من الفرنسية إلى العربية والتركية والعكس. صورة القرار الجمهورى بإنشاء الهيئة المنشور فى الوقائع المصرية. كما أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بتعديل المادة الأولى من قرار إنشاء الهيئة: ويذكر أن المطابع الأميرية عمل بها كل من رفاعة الطهطاوى، والإمام محمد عبده والزعيم سعد زغلول وتحت عنوان أثر المطبعة الأميرية فى النهضة العلمية الحديثة، أكدت النشرة أنه كان للمطبعة أثر ساعد فى انتشار المدارس المصرية وانتشار الكتب بصورة كبيرة فى المجتمع المصرى، كما أنها أصدرت أول صحيفة مصرية هى "الوقائع المصرية" حيث صدر العدد الأول منها فى 25 جمادى الأولى 1244 ه الموافق 3 ديسمبر 1828 بفضل محمد على باشا. كما تتابع النشرة ما يتعلق بالجريدة الرسمية، فقد صدرت فى 1958 والتى تنشر بها القوانين والقرارات الصادرة من رئيس الجمهورية ونوابه وتصدر يوم الخميس من كل أسبوع. واختتمت النشرة بالميداليات والجوائز التى حصلت عليها الهيئة ومنها الميدالية الذهبية التى منحت للمطبعة الأميرية فى المعرض الزراعى الصناعى التجارى بمناسبة اشتراكها عام 1926، وجائزة الشرف الممتازة الممنوحة للمطبعة الأميرية فى عام 1949 فى المعرض الصناعى بالقاهرة. ويعود تــاريـخ إنشـــاء "المطبعة الأميرية" فى بــولاق إلـى أكثر من 196 عاما فقـد أنشئت مطبعــة بولاق فى سبتمبر عام 1235 هـ - 1820 م وافتتحت رسميا فى عهد الوالى محمد على باشا عام 1821م. وكانت تطبع الكتب العسكرية للجيش، ثم تطورت بعد ذلك حيث قامت بطبع الكتب الأدبية و العلمية و المدرسية. فى أكتوبر 1862م قدم الخديوى سعيد باشا المطبعة هدية إلى عبد الرحمن بك رشدي، ثم اشتراها الخديوى إسماعيل باشا وضمها إلى أملاك الدائرة السنية، ثم عادت ملكا للدولة فى 20 / 6 / 1880م وذلك فى عهد الخديوى توفيق، وقد أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى 13 أغسطس 1956 القرار بقانون رقم 312 لسنة 1956 ، بإنشاء الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، وإلحاقها بوزارة الصناعة ، وقد عقد مجلس إدارتها أول جلساته، بتـاريـخ أول سبتمبر سنة 1956 ، برئاسة عزيز صدقي، وزير الصناعة آنذاك، ومنذ ذلك التاريخ قررت وزارة الصناعة إقامة مبنى جديد للهيئة فى منطقة إمبابة على مساحة قدرها 35000 متر مربع تقريبا ، كما زودتها بأحدث ماكينات الطباعة المتطورة حتى يتهيأ لها كل أسباب النهوض برسالتها . هذا وقد افتتحت الهيئة - رسميا - مبناها الجـديـد فى عهـد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث قــام بافتتاحها المهندس إبراهيم سالم محمدين، وزير الصناعة آنذاك يوم السبت 28 جمادى الآخر سنة 1393 هـ الموافق 28 يوليو سنة 1973 م واعتبرت الهيئة من الهيئات ذات الطابع الاقتصادى ، وذلك بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1039 لسنة 1979ومع التطور فى مجال الطباعة تم استحداث أقسام جديدة.














الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;