7 روايات فى 2016.. بين الدراما والسينما العالمية

يدرك المتتبع لحال الرواية العربية أو الأجنبية فى عام 2016 إلى أى مدى كان للجوائز أو لقوائم الأكثر مبيعاً تأثيرًا كبيرًا عليها، ولعب دورًا مهمًا فى صالحها، أدى إلى تحويل هذه الرواية إما إلى مسلسل درامى، أو فيلم سينمائى، وهو ما أدى بالضرورة إلى إلقاء الضوء على هذه الأعمال لإعادة قراءتها مجددًا. فعلى المستوى المصرى سنجد أن رواية "أفراح القبة" للكاتب المصرى الكبير نجيب محفوظ، أديب نوبل، قد تحولت إلى مسلسل درامى فى رمضان الماضى، وشارك فيه كوكبة كبيرة من النجوم، وحظى باهتمام كبير أيضًا من جمهور المشاهدين. وعلى مستوى السينما، فسوف نجد أن رواية "مولانا"، للكاتب والإعلامى الكبير إبراهيم عيسى، التى وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية فى عام 2013، قد تم تحويلها إلى فيلم سينمائى من بطولة النجم عمرو سعد، ومن إخراج الدكتور مجدى أحمد على، وقد تم العرض الأول للفيلم فى مهرجان دبى السينمائى، وحصل على إشادات واسعة من الجمهور والنقاد. أما على المستوى العربى، فسوف نجد رواية "ساق البامبو" للكاتب الكويتى سعود السنعوسى، وهى الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عام 2013، وقد تم تحويل الرواية إلى مسلسل بنفس العنوان، فى رمضان الماضى. كما تحولت رواية "بين قلبين" للكاتبة الكويتية علياء الكاظمى، والصادرة فى عام 2013 إلى مسلسل درامى، قامت علياء الكاظمى بكتابة السيناريو له، وشارك فيه كوكبة من النجوم، وتم عرضه فى رمضان الماضى. وأيضًا تحولت رواية "أريد رجلاً" للكاتبة السعودية نور عبد المجيد، إلى مسلسل درامى أدى دور البطولة فيه الفنان الأردنى إياد نصار ومريم حسن، وقد حققت هذه الرواية نسبة مبيعات كبيرة، كما تحظى روايات نور عبد المجيد باهتمام كبير من جمهور القراء. أما على المستوى الأجنبى، فسوف نجد أن قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا، كان لها دورًا كبيرًا فى ظهور رواية "فتاة القطار" للكاتبة باولا هوكينز، فى السينما العالمية، حيث تم تحويلها إلى فيلم حمل نفس عنوان الرواية. كما ظهرت رواية "الجحيم" للكاتب الأمريكى دان بروان، والصادرة فى عام 2013، داخل قاعات السينما العالمية فى 2016، بعنوان "Inferno"، وقام ببطولته الفنان الأمريكى توم هانكس، وهى الرواية الرابعة التى يتابع فيها جمهور القراءة والسينما شخصية البروفسير "روبرت لانغدون"، أستاذ علم الرموز الدينية والتاريخية فى جامعة هارفارد، والذى يتورط فى ألغاز تتعلق بتخصصه.