معلومات لا تعرفها عن فاطمة رشدي بطلة فيلم " العزيمة"..وسارة برنارد الشرق.اكتشفها سيد درويش ..وصاحبة اكتشاف محمد فوزى ومحمود المليجى

تحل اليوم الذكري ال 21 لرحيل واحدة من أهم رواد السينما والمسرح المصري، ألا وهي الفنانة الراحلة فاطمة رشدي، والتي تعتبر أحد مؤسسي الفن المصري، وصاحبة رصيد ثمين من تراث فن الزمن الجميل، فاسم فاطمة رشدي كان البوابة التي دخل عن طريقها العديد من فناني الزمن الجميل، وذلك عن طريق الفرقة المسرحية التي حملت إسمها، ليتخرج من تحت مظلتها نجوم عظام من أمثال محمود المليجي ومحمد فوزي، والذي كان يقوم بتلحين المنولوجات المقدمة بين فصول المسرحيات التي كانت تعرضها الفرقة والتي وصلت لنحو 15 مسرحية عرضت علي مدار 7 أشهر فقط. وأطلق عليها اسم " سارة برنارد" الشرق .

وإليكم 8 معلومات عن حياتها:-

بدأت حياتها الفنية في سن التاسعة

ولدت فاطمة رشدي بالإسكندرية في 15 نوفمبر 1908، وبدأت حياتها الفنية في سن التاسعة، فعندما مرضت أختها رتيبة صعدت علي خشبة المسرح بدلا منها، ليشاهدها المطرب سيد درويش ويدعوها للعمل بفرقته التي كونها بالقاهرة، لتبدأ حياتها الفنية في فريق الكورس والإنشاد مع سيد درويش ونجيب الريحاني.

مثلت في الفيلم الصامت "فاجعة فوق الهرم"

قامت فاطمة رشدي ببطولة واحد من أوائل الأفلام الصامتة في تاريخ السينما المصرية حمل عنوان "فاجعة فوق الهرم"، سنة 1928، مع الفنان بدر لاما وتأليف إخراج شقيقه إبراهيم لاما.
قصة الفيلم تدور علي أحد شواطئ الإسكندرية، حول شخصية الثري "سعيد" الذي يقع في غرام "منيرة" والتي جسدت دورها الفنانة فاطمة رشدي، ليتنافس بطل العمل مع "سليم" صديقه الخائن الذي يضيق والده من تصرفاته فيطرده خارج المنزل، ليتهم بعد ذلك سعيد بقتل أحد شخصيات الفيلم، ومن خلال أحداث العمل تحبه منيرة وتتزوجه في النهاية.

تفوقت علي شقيقتيها، فكانت الأسعد حظا

في عشرينات القرن الماضي، بدأ إسم بنات رشدي في الظهور علي الساحة، وهن الثلاثي رتيبة وإنصاف وفاطمة، وكانت فاطمة هي الأسعد حظا، فأصبحت واحدة من أقطاب التمثيل المسرحي والسينمائي في مصر أصبحت النجمة الساطعة في زمنها، بينما أصيبت شقيقتيها رتيبة وإنصاف رشدي بالإخفاق المتوالي.



تزوجت من عزيز عيد ثم إنفصلت عنه بسبب الغيرة
إلتقي بها رائد فن المسرح عزيز عيد وضمها لفرقته يوسف بك وهبي بمسرح رمسيس، وعلمها فن التمثيل أدواته، ولقنها قواعد اللغة العربية، ثم تزوجها بعد ذلك لتصبح نجمة فرقة رمسيس المسرحية، لتنفصل فاطمة رشدي عن عزيز عيد بسبب غيرته الشديدة، وفقا لما قالته في حوار أجراه معها الفنان فريد شوقي.

إكتشفت محمود المليجي ومحمد فوزي

وبإنفصالها عن عزيز عيد، إنفصلت فاطمة رشدي عن مسرح رمسيس، وكونت فرقتها الخاصة والتي حملت إسمها، وقدمت بها 15 مسرحية، لتكتشف موهبة محمود المليجي ومحمد فوزي، فتضم المليجي للتمثيل بفرقتها وتجعل محمد فوزي يقوم بتلحين المنولوجات الخاصة بالفرقة علي المسرح.

أطلق عليها لقب "سارة برنار الشرق"

قدمت فاطمة رشدي مسرحية "النسر الصغير" التي ألفها أدمون روستان، والتي كانت قد قدمتها الفنانة العالمية سارة برنار، ليقوم بتعريبها كل من عزيز عيد والسيد قدري، لتجسدها من جديد فاطمة علي خشبة المسرح، ويطلق عليها منذ ذلك الحين لقب "سارة برنار الشرق".

ساعدها فريد شوقي في أواخر أيامها

أمام تدنى حالتها وحديث جريدة الوفد المصرية المعارضة عن حياتها البائسة التي تعيشها، تدخل الفنان فريد شوقي لدى المسؤولين لعلاجها على نفقة الدولة وتوفير المسكن الملائم لها وتم ذلك بالفعل، فقد حصلت على شقة، إلا أن القدر لم يمهلها لتتمتع بما قدمته لها الدولة، لتموت وحيدة، تاركة وراءها ثروة فنية عملاقة، في 23 يناير 1996

أطلق إسمها علي أحد شوارع الجيزة

تكريما لما قدمته للفن المصري، تم إطلاق إسم فاطمة رشدي علي أحد شوارع القاهرة الكبري، بمنطقة الهرم بالجيزة.