تشارك هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الثامنة والأربعين المستمرة، وتندرج هذه المشاركة ضمن إطار الخطة التسويقية لمعرض أبوظبى الدولى للكتاب 2017، حيث قام وفد الهيئة برئاسة محمد عبدالله الشحى، مدير إدارة البحوث والإصدارات، بالإضاءة على المشاريع والأفكار التى ستطرح للمرة الأولى فى تاريخ معرض أبوظبى الدولى للكتاب، تأكيدًا على مكانة المعرض كمنصة عالمية لطرح آخر ما توصلت إليه صناعة النشر فى العالم، وكملتقى عالمى لتبادل الأفكار والخبرات، وطرح المبادرات الخلاقة لدعم الكتاب والقارئ.
وتم عقد العديد من الاجتماعات من ضمنها لقاء مع الوفد الصينى المشارك فى المعرض، حيث إن الصين ستحل ضيف شرف على معرض أبوظبى الدولى للكتاب 2017، وناقش الطرفان سلسلة البرامج والمبادرات التى سيتم إطلاقها على هامش المعرض، كما أكد الوفد الصينى أهمية أبوظبى كمركز ثقافى عالمى، مشيرين إلى أنّ مشاركتهم ستكون المشاركة الأكبر فى تاريخ المشاركات الصينية خارج الصين، اعترافًا بالمكانة العالمية لأبوظبى، وتأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين.
كما اجتمع الوفد مع محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، حيث تمت مناقشة واقع النشر العربى، والفرص المحتملة التى تقدمها أبوظبى، وقدم محمد الشحى عرضًا للبرامج والفعاليات التى ستقام على هامش معرض أبوظبى الدولى للكتاب.
ومن جهة ثانية، التقى الوفد مع دكتور هيثم الحاج رئيس مجلس الإدارة فى الهيئة العامة المصرية للكتاب، حيث استعرض الطرفان آفاق التعاون، وتم طرح مجموعة من الأفكار التى تصب فى ترسيخ العلاقة المتميزة، وأثنى الحاج على الدور الذى تقوم به أبوظبى ومعرض أبوظبى الدولى للكتاب فى دعم الثقافة والمثقفين العرب، بالإضافة إلى اجتماع وفد الهيئة مع دكتور محمود الضبع رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، حيث ناقش الطرفان أهمية المحتوى العربى على الإنترنت، وآفاق تطويره من خلال ملايين الوثائق والمخطوطات التى تحتويها دار الكتب والوثائق المصرية، وبالأخص ما يتعلق منها بدولة الإمارات، حيث سيتم عرض مجموعة منها فى معرض أبوظبى الدولى للكتاب.
وقد أكد الجميع أهمية معرض أبوظبى الدولى للكتاب للناشر العربى بما يقدمه من فرص تطويرية، وبرامج مهنية، تساعد فى تطوير صناعة الكتاب، مع جلب الخبرات الأجنبية، التى تسهم فى بناء العلاقات وتبادل الخبرات، حيث يتطلع الجميع إلى المشاركة فى معرض أبوظبى بوصفه أحد أهم المعارض العربية.