بالصور.. تعرف على كنيسة سانت أوجينى فى بور سعيد بعد تسجيلها فى عداد الآثار

بعد صدور قرار رسمى تم نشره فى الجريدة الرسمية اليوم السبت بتسجيل كنيسة سانت أوجينى بمحافظة بورسعيد"، وذلك بناءً على قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته ولائحته التنفيذية، نستعرض تاريخ الكنيسة الأثرية فى هذا التقرير. تقع كنيسة سانت أوجينى بمحافظة بورسعيد بدائرة حى شرق المعروف قديما بالحى الأفرنجى تطل بواجهتها الرئيسية ناحية الشمال الشرقى على شارع أحمد ماهر ومن الناحية الجنوبية الشرقية على شارع رمسيس ـ ميدان المنشية. تم بناء الكنيسة فى عام 1890 مكان كنيسة قديمة كانت مبنية من الأخشاب عام 1867 على قطعة أرض كانت قد تنازلت عنها إدارة شركة قناة السويس إلى الآباء الفرنسيسكان لبناء الكنيسة عليها. شيدت الكنيسة على الطراز البازيليكى حيث تتكون من مساحة مستطيلة قسمت إلى ثلاث أروقة الرواق الأوسط هو أوسعها وأكثرها ارتفاعا. شيدت الكنيسة على الطراز الأوربى الذى يجمع بين عناصر الطراز الكلاسيكى الجديد وطراز عهد النهضة المستحدث، حيث تميزت واجهات الكنيسة بالضخامة والارتفاع والكنيسة أربع واجهات. تعد الواجهة الرئيسية للكنيسة، فتح بها المدخل الرئيسى والوحيد للكنيسة وتضم اربعة اعمدة موزعة على جانبى المدخل، اثنان فى كل جانب كلاسيكية الشكل على الطراز التوسكانى وتمتاز هذه الأعمدة بانها ذات بدن اسطوانى املس يستدق إلى أعلى يعلوها تيجان بسيطة ذات زخارف توسكانية وبزخرف الواجهة فوق المدخل كرانتون يتوسطة زخارف لدرع "شعار النبالة" الخاص بفرنسيسكان بيت المقدس ويتوسط الواجهة مدخل الكنيسة ويتوصل إليه عن طريق ست درجات سلم من الرخام تنتهى ببسطة تؤدى إلى فتحة المدخل وهى متوجة بعقد نصف دائرى من الرخام متعدد الإطارات ويعلو عقدالمدخل شباك دائرى من الرخام متعدد الإطارات، قطره بحجاب من المعدن المشغول بأشكال هندسية ونباتية متفتحة فى مركزها ويغلق على المدخل باب من الخشب مستطيل من حشوات طولية. برج الكنيسة من الحجر ويتوصل إليه عن طريق الفناء الغربى للكنيسة حيث يتكون من قاعدة مربعة بارتفاع 11 مترا تبدأ من سطح الأرض وحتى نهاية سطح الكنيسة عليها طابق ثان يحمل شرفة مستطيلة ثم طابق ثالث تعلوه قمه مخروطية تنتهى بصليب لاتينى، وبنيت الكنيسة من الحجر والآجر وأرضيات الأروقة الثلاثة من الرخام والأسقف من الخرسانة والعوارض والقضبان المعدنية. تميزت الكنيسة من الداخل بعناصرها الزخرافية المتأثرة إلى حد كبير بالطراز الكلاسيكى المستحدث وطراز النهضة الجديدة، فقد زخرفت جدران وأسقف وعقود وحنايا الكنيسة الداخلية بالعديد من هذه العناصر الزخرافية ما بين أفاريز وكرانيش وأشكال الدروع والأشرطة وفروع الأوراق النباتية والأزهار.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;