قال الكاتب الفلسطينى ربعى المدهون "الفرح بوصول رواية (مصائر..كونشرتو الهولوكوست والنكبة) إلى القائمة القصيرة البوكر، كان أشبه بكرنفال احتفالى، نظرا لخصوصية الوضع الفلسطينى، وشاركت فيه غالبية المدن الفلسطينية، خاصة بعد وصول روايتين فلسطينيتين إلى الجائزة.
وأضاف "ربعى" إن وصول رواية "مصائر" أضاف عنصرا جديدا وفريدا إلى عالم هذه المسابقة الأدبية المهمة، حيث شارك فى إصدار "مصائر" دارا نشر، واحدة لبنانية، هى المؤسسة العربية للدراسات والنشر، والثانية هى "مكتبة كل شىء" العربية فى مدينة حيفا، وهى التى تقدمت بالرواية للمسابقة.
وأضاف "المدهون" وهذا الأمر يعيد ربط واحدة من المؤسسات المهمة فى بلادنا بامتداداتها العربية، ولهذا السبب أيضا، كانت الفرحة كبيرة فى مدن حيفا والقدس ويافا، بوصول رواية من الداخل، مؤلفها من غزة، بالإضافة إلى رواية يقيم مؤلفها فى الضفة الغربية، فى الوقت الذى احتفت فيه رام الله وغزة بهذا الإنجاز الكبير.
أما الفوز بالجائزة الأولى، فأنا أتمناه لنفسى ولبلدى كما يتمناه الآخرون، وكل ما أستطيع قوله قالت بعضه الأمانة العامة للبوكر، ولجنة التحكيم، فلدى رواية وصفت بأنها "بيلوفونية"، و"الرواية الفلسطينية الشاملة" التى قدمت جديدا على مستوى الرواية الفلسطينية والعربية، كما أشار أكثر من ناقد، لكن الفوز بالبوكر، فى نهاية الأمر، هو حصيلة تذوق لجنة تحكيم أثق بنزاهتها.