أعلن قطاع صندوق التنمية الثقافية، عن توافر كتاب "رأس الـعـش مـغـامـرات الـكـانـغـرو الـمـصـرى"، فى منفذ المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.
وجاءت ملحمة "رأس العش" نتيجة منطقية لذلك التماسك السريع للقوات المسلحة المصرية، فعلى الرغم من انهيار القيادة العسكرية المصرية في حرب يونيو – مما أدى إلى ذلك الانسحاب، وتفاقم الخسائر في المعدات والأرواح – فإن تراجع الزعيم جمال عبد الناصر عن قرار التنحى، وتعينه للفريق محمد فوزى وزيرًا للحربية، وللجنرال الذهبى عبد المنعم رياض رئيسًا للأركان، وذلك في يوم 11 من يونيو 1967، أدى إلى سرعة تماسك القوات المسلحة، بعد أن بدأت على الفور عملية إعادة بناء الجيش استعدادًا للثأر وعودة الأرض والكرامة، وبعد تمام انسحاب الجيش المصرى إلى غرب القناة، تم تسكينه في مواقع جديدة وإعادة هيكلة وبناء كل التشكيلات، وكانت قوات الصاعقة الأكثر جاهزية والأكثر قدرة على التعامل مع قوات العدو؛ ولذلك انتفضت كل الدولة المصرية بمجرد أن أبلغ أحد المرشدين في هيئة قناة السويس، بأن بعض القوات المدرعة والميكانيكية للعدو الصهيوني قد بدأت تتحرك في منطقة الكاب باتجاه مدينة بور فؤاد.