أصبحت زوجة الملك توت عنخ أمون، حديث العالم حاليا، بعدما نشر العديد من المواقع الأجنبية، خبر أعلنته البعثة الإيطالية التى تعمل بمصر حول احتماليه العثور على مقبرة فى وادى الملوك، ومن المرجح أن تعود هذه المقبرة لزوجة توت عنخ أمون، وقال الدكتور وسيم السيسى، عالم المصريات، هناك رأى يذهب إلى أن مقبرة زوجة الملك توت عنخ أمون تم اكتشافها عام 1922.
وأوضح وسيم السيسى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن المعتمد البريطانى لورد كرومر قام بإهداء عقد زوجة الملك توت عنخ آمون لبنت ملكة إنجلترا فى عام 1922، وبعدها بأيام قليلة توفى المعتمد البريطانى نتيجة حمى شديدة، ومن هنا قامت ابنة ملكة إنجلترا بالتخلى عن العقد قائلة "وفاة المعتمد البريطانى جاء بسبب لعنة الفراعنة".
وأشار وسيم السيسى، إلى أن لورد كرومر عندما دخل مقبرة توت عنخ آمون اصطحب شمعة لتضىء له داخل المقبرة، ولذلك اكتشف أشياء عظمية واحتفظ بهذه الشمعة فى منزله، مضيفا أنه وهو على فراش الموت ذهب ابنه ليودعه ولكن حدث شىء غريب مفاجئ انقطع التيار الكهربائى، ودخل ابنه عليه بالشمعة نفسها التى دخل بها لورد كرومر إلى مقبرة توت عنخ آمون.
وتابع وسيم السيسى، أن لورد كرومر قام بإهداء "البوق" الذى تم اكتشافه فى مقبرة توت عنخ آمون إلى محطة bbc ، البريطانية، وقام المذيع بالإعلان عن البوق وقال للجماهير "إنه سوف ينفخ فى بوق الحرب الذى يبلغ أعمره أكثر من 3 آلاف سنة"، وبعد ذلك قامت قوات هتلر بشن الحرب على إنجلترا، مشيرا إلى أنه من ذلك الحين البوق متواجد فى المخازن الأثرية ببريطانيا وقد شبهوا ووصفوا هذه الواقعة بـ "لعنة الفراعنة" أيضا.