عالم مصريات يطالب بعودة ذقن أبوالهول من إنجلترا.. ويؤكد:الفرنسيون لم يحطموا أنفه

طالب عالم المصريات بسام الشماعبعودة جزء مهم من الذقن الحجرى لتمثال أبو الهول الشهير المتواجد بهضبة الجيزة. وأوضح بسام الشماع أن علماء المتحف البريطانى قالوا إن الذقن ربما ترجع إلى عصر المملكة الحديثة - القرن 14 قبل الميلاد.وأشار بسام الشماع إلى أن الجزء الموجود الآن بالمتحف البريطانى يمثل حوالى One-Thirtieth من الذقن كلها، أهدى هذا الجزء إلى المتحف البريطانى بلندن "جيوفانى باتيستا كافيجليا"، الذى كان قد نقب فى منطقة الجيزة فى عام 1817. وأضاف بسام الشماع فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن "كافيجليا" وجد عددا من القطع الحجرية لذقن تمثال أبو الهول وقطعة تمثال أعلى جزء لثعبان الكوبرا فى منتصف الجبهة لرأس الإنسان (الملك) فى تمثال أبو الهول، وجدها بين مخلبى أبو الهول الأماميين، وترك أجزاء أخرى من الذقن فى الرمال. وتابع بسام الشماع أنه عندما تمت إزالة الرمال من حول تمثال أبو الهول عامى 1925- 1926، تم العثور على بعض الأجزاء الأخرى وتم نقلها إلى المتحف المصرى بالقاهرة. وأضاف بسام الشماع أن تمثال أبو الهول هو تمثال منحوت من الحجر الجيرى وهو جزء من الصخرة الأم، وهذا يعنى أنه ملتصق بالأرض، إذا هو منحوت وليس مبنيا أو مشيدا، ويتضح من شكل الذقن المنحوتة أنها من نوع الذقون التى كانت تستعمل لتماثيل ومناظر المتوفين و الأرباب الأسطوريين، وبالتالى فهى ليست من النوع الذى تم وضعه للأحياء والملوك فى المناظر الملونة والمنقوشة والتماثيل فى مصر القديمة. ولفت بسام الشماع إلى أن بعض العلماء يشكون أن الذقن تم نحتها فى زمن نحت التمثال نفسه ألا وهو زمن الأسرة الرابعة، بمعنى أن أصحاب هذا الاعتقاد يقولون إنه عندما تم نحت التمثال الكبير بالجيزة فى حوالى 2550 قبل الميلاد، لم يكن به ذقن ويعتقد علماء المتحف البريطانى أنه ربما يكون قد تمت إضافة الذقن خلال أعمال ترميم فى زمن الأسرة الثامنة عشرة. وأضاف بسام الشماع أنهم يعتقدون أيضاً أنها قد وقعت فى الزمن القديم، ولكن من المؤكد أن لا الذقن ولا الأنف قد تم ترميمها فى وقت الغزو (الحملة) الفرنسى على مصر فى عام 1798، وذلك لوجود رسم لأبو الهول بيد البحار والرسام الدنماركى فريدريك نوردن ويظهر فى الرسم أن أبو الهول بدون ذقن ولا أنف، ومن المعروف أن الرسام الدنماركى قد وصل إلى الإسكندرية فى عام 1737 أى 61 سنة قبل وصول الغزو (الحملة) الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت، الفرنسيون لم يحطموا أنف أبو الهول ولا ذقنه، وتسأل من حطم أنف أبو الهول.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;