عبد المعطى حجازى: النقاب والحجاب فكرة إخوانية لتدمير الهوية العربية

قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، إن حملة "امنع النقاب" فى المؤسسات الحكومية تتفق مع المنطق والاحتياجات المطلوبة فى العمل لأنه لا يمكن التعامل مع موظف لا أستطيع أن أرى وجهه، مضيفا أن التمسك بالنقاب أمر يثير السخرية أحيانا وعندما يسيرون فى الشارع يملأونه بالسواد، ففى أى بلد متقدم لا يوجد نقاب سوى فى المجتمعات المتخلفة والبلدان التى تكره نفسها ومواطنيها وتتعامل معهم على أنهم حيوانات.

وأضاف "حجازى" فى تصريحات لــ"انفراد" حول منع النقاب أنه لا يكفى أن تكشف المرأة وجهها وتخلع النقاب فحسب، بل طرد ما وضع بداخلها من أفكار وثقافة تحتكرها لشعورها بأنها أنثى، وأن من يفرض عليها النقاب بالإجبار ما هو إلا رجل متخلف، لافتا إلى أن الحجاب والنقاب شعارات رفعها الإخوان لتدمير الهوية العربية ولا بد من التخلص منهم ومن أفكارهم.

وطالب "حجازى" أن يحل الخطاب المدنى فى الأمور الدنيا وإقصاء الخطاب الدينى الذى دمر سوريا والعراق واليمن، وأن الخطاب المدنى يصلح للمسجد والكنيسة معا، مضيفا أن المجتمع يحتاج إلى حملة لاستعادة ثقافة النهضة التى قدمت لنا الاستقلال والمبدعين أمثال طه حسين ونجيب محفوظ وعباس العقاد وأم كلثوم والتى بدونها كانت مصر ولاية عثمانية.

وأوضح "الشاعر الكبير أن المرأة المصرية فى العصر الفرعونى لم تكن منتقبة أو محجبةكما توضح الصور والمعابد الأثرية لكنها كانت امرأة رشيقة وجميلة بالإضافة إلى أنها كانت تتمتع بأخلاق عالية لأن المجتمع وقتها كان راقيا، مشيرا إلى أن البدو يعاملون المرأة فى القرن 21 بثقافة منحطة.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;