المثقفون ينعون صاحب "فساد الأمكنة": صبرى موسى "لم يمت" وأثره الكبير سيظل

ترك خبر وفاة الروائى الكبير الراحل صبرى موسى، أثرا كبير وحالة من الحزن، داخل الوسط الثقافى، وفى نفوس الأدباء وكتاب من أصدقاؤه ومحبيه. وتوفى أمس صاحب "فساد الأمكنة" عن عمر ناهز 86 عاما، بعد صراع طويل مع المرض. ونعى الراحل الكبير عدد كبير من المثقفين على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، معبرين عن حزنهم العميق لذلك. وقال الشاعر والناقد شعبان يوسف "هناك من مروا بقوة على هذه الأرض وتركوا أثرا عظيما.. البقاء لله.. رحيل العظيم صبرى موسى". بينما قال الدكتور حسين حمودة استاذ الأدب العربى الحديث بجامعة القاهرة "صبرى موسى.. لم يزاحم أحدا.. ومع ذلك، سوف يبقى أكثر مما سيبقى أغلب الذين تزاحموا". وقال الكاتب والقاص شريف صالح "بلدياتنا وحبيبنا صبرى موسى اللى قعدت الخبط فى اسمه مع موسى صبرى رجل الأضواء والرؤساء.. رحل صبرى موسى هادئا فى الظل... يكاد لا يذكر لا فى قايمة ستينيات ولا سبعينيات.... فله المحبة والسلام". وقالت الروائية الدكتورة سهير المصادفة "كلل رأسه تاج الاحترام والإعجاب والانبهار بمنجزه الإبداعى الاستثنائى طوال حياته... صبرى موسى العظيم كان مكتفيا بموهبته، وكان ملكًا فى عزلته ولم ينتظر شيئا من شلّة ما، وستبقى أعماله طويلا على أرفف المكتبة العالمية. وداعا يا مبدعنا الجميل، فلقد كتبت فأبدعت فنمت فى حضن الخلود. من جانبها قالت الباحثة والروائية الدكتورة بسمة عبد العزيز "وداعًا صبرى موسى. رحيل مُحزن وأثر باقٍ". وقال الناقد الدكتور هيثم الحج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب "صاحب فساد الأمكنة يترك الأمكنة لفسادها.. وداعا صبرى موسى الإنسان النبيل والروائى البديع". وقال الكاتب الصحفى سيد محمود "فى بلد اخر كان يمكن لصبرى موسى ان يحظى بكل شيء وداعا لكاتب ظل وفيا لنفسه".