عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات صدر العدد الجديد من فصلية (شئون أدبية) والذى يحمل الرقم (76)، بتوقيع الشاعر حبيب الصايغ رئيساً للتحرير، وأمينة ذيبان وعبد الله محمد السبب نائبين للرئيس، وعبد الإله عبد القادر مديرًا للتحرير، إضافة إلى وليد الزيادى مشرفًا فنيًا، وتضمنت مجموعة من المواد المتنوعة فى حقول الشعر والقصة والترجمات والدراسة النقدية والتشكيل، وحضور الغائب الذى خصصته المجلة عن (ناصر جبران .. ماذا لو أطلقنا ابتهالاتنا فى الريح؟!) بقلم عبد الله محمد السبب، و(الجواهرى من سيكولوجيا الشخصية إلى سيمياء الألقاب) للناقد سامى على جبار، إضافة إلى ملف خصصته المجلة بعنوان (محمد الماغوط.. تغريد خارج السرب) وقد شارك فى الملف كل من مدحت الجيار(الوطن والثورة فى شعر الماغوط)، وحسن مدن (الخطاب السياسى فى النص المسرحى للماغوط)، وأمينة ذيبان (الشعرية والنسق فى أزمنة القصيدة)، وحسين درويش (اقتناص المشهد الدارج فى شعر الماغوط)، وعبده وازن (وجه آخر للماغوط).
وقد جاء فى الافتتاحية التى كتبها عبد الإله عبد القادر مدير التحرير أن هذا العدد يأتى تزامنًا مع رحيل أحد أهم الكتّاب الإماراتيين، ناصر جبران وقد كان أمينًا للسر، وعضوًا فى مجلس إدارة الاتحاد لسنوات طويلة، وهو أحد مؤسسى الاتحاد ومجلة شئون أدبية، حيث عمل بها رئيساً للتحرير لعدة سنوات ثم محررًا مسئولاً عن القصة القصيرة ولسنوات طويلة أيضاً، فهو من أسرة شئون أدبية وبرحيله لا نملك إلا عزاءً لما تركه من نتاج متميز فى الشعر والسرد معًا.
وفى باب (شعر) نشرت المجلة نصوصاً لـ د. سعاد الصباح (قصيدة حب)، وجعفر الجمرى (أدافع عن رئتى لاصطياد الهواء)، وأنور الخطيب (تعدّنا كل يوم مرتين)، ومريم مصبح الرميثى (تعجن الصعب)، وأحمد تمساح (فى زوايا منسية)، وقمير طالبى (هكذا فعلت الريح بالأشجار)، ووليد الزيادى (لا تنتظر)، وعمر أبو سالم (قبل أن نفترق)، ونزار أبو ناصر (خطأ مطبعي)، وعبد الكريم كاصد (تخريفات فى زمن الحرب)، ود. شهاب غانم (ليس حراً من لم يكن لك عبداً).
وفى باب (قصص) نشرت المجلة نصوصًا لـ باسمة يونس (يوم جميل)، إسلام أبو شكير(القاتل المتسلسل)، أميرة الوصيف (حمَامات العطار)، عبد الباقى يوسف (عندما يخفق القلب فى الخريف)، ورباب هلال (صباح يختلف قليلاً)، وعبد الإله عبد القادر(امرأة مسكونة بالخوف).
كما نشرت المجلة فى باب (ترجمات) عن (فوز الأدبيبة الأمريكية إيدويج دانتيكات بجائزة نيوستاد العالمية للأدب لعام 2018 ) للمترجم زكريا أحمد عيد، أما الدراسات فكانت لـ سامح كعوش (رائحة مكتوبة على كف الصحراء بالريح)، ونصيرة مصابحية (من تأويل التاريخ إلى تاريخانية التأويل)، وقاسم حول (الذاكرة بين السليلويد والرقمية)، ود. رسول محمد رسول (عجائبية العزلة ورمزية الحرب فى رواية "زجاج مطحون")، ود. محمد سيف الإسلام (سلطان العميمى فى مرايا النقد العربي).
وفى باب (التشكيل) كتب د. عاصم الأميرى عن (الفنان معتصم الكبيسى بعيداً عن الإبلاغ .. قريباً من الإيحاء).
وفى باب (مختارات) اختارت المجلة عدد من اللوحات الفنية للفنانة الرائدة فاطمة لوتاه. وكتب الشاعر قاسم حداد نص مسرحى بعنوان (دم أوديب)، وتحت عنوان (صراع مع الطواحين) كتب ناصر البكر الزعابى زاوية المدار الأخير.