أعز أصحاب.. سيدة تغير حياة صديق طفولتها وتنقذه من المخدرات والتشرد.. صور

أسير المخدرات يصعب فك حصاره، هذا ما نعرفه عن مصير كل من يلجأ لهذا الطريق الذى يلتهم الكثير من الشباب حتى يأخذ معه الكثير من الضحايا وتدمر حياتهم لأنهم يفقدون السيطرة على أنفسهم، وغالبًا ما يكن المنقذ فى هذه الحالة شخص عزيز عليه وله تأثير قوى يجعله يقاوم ويتحدى نفسه، وهذا ما حدث مع الشاب "باتريك" الذى ساعدته صديقة طفولته التى وضعها القدر فى طريقه بعد نفاذ كل الحيل لتتبدل حياته ويتحول لإنسان جديد. باتريك واجه مشاكل كثيرة مع الإدمان امتدت لسنوات طويلة منذ طفولته، بدأت بالطرد من المدرسة بسبب تدخينه للسجائر والماريجوانا، ثم إقباله على المخدرات ودخوله فى مرحلة الإدمان التى أرهقت والدته وأدخلتها فى دوامة من البكاء ومحاولتها لمساعدته، وعندما نفذت معها كل الحيل اصطحبته إلى مستشفى الأمراض العقلية لإبعاده عن هذه العادة ولكنه استطاع الهروب منها أكثر من مرة. وقالت نانسى والدته إن سبب هروب باتريك من المستشفى هو معاملة الأطباء معه على أنه مريض عقليًا ومحاولة علاجه على هذا الأساس فقط، بالرغم من سلامته العقلية وهذا ما دفعه دائمًا للهروب منها، وما كانت هذه الحيلة إلا عقبة جديدة فى طريقه فجعلته يدمن نوع جديد من الدواء بسبب تعاطيه بشكل كبير، الأمر الذى دفعه لسرقة أوراق الوصفة الطبية لتركيبته حتى يعثر عليه. ثم وصل إلى آخر مرحلة وهى التشرد بعد هروبه آخر مرة فى المستشفى، وتجوله شبه عاريًا فى شوارع نيروبى حتى لجأ إلى الاستلقاء فى القمامة بعض الأحيان ولجأ للإدمان بشكل كبير وفقد السيطرة على نفسه وكان العون الوحيد الذى كان بإمكان والدته تقديمه له هو الطعام، مما جعل الآخرين يطلقون عليها "أم المجنون" ويضحكون عليها. ولكن كانت نهايته هى بداية طريق الإنقاذ له فقد قابل صديقة قديمة له أثناء تجوله فى أحد الشوارع تدعى "وانجا"، حيث وجدته فى حالة سيئة وعبر لها عن رغبته فى تغيير حياته ولكنه لم يجد الفرصة التى تساعده، وكانت خير دليل على مقولة "الصديق وقت الضيق" فتحركت على الفور لانقاذه وتقديم الدعم اللازم لعلاجه وتخليص جسده من السموم التى أضعفته فى مركز إعادة التأهيل من خلال عرض مشكلته على وسائل الإعلام، ولم تكتف بذلك بل قررت أن تقدم له الدعم النفسى الذى يوفر له حياة آمنة بعد علاجه من خلال فى توفير متجر له يعمل فيه وأطلقت عليه اسم "مخزن هينغا". وكانت فرصة علاج باتريك شبه مستحيلة، ولكن بفضل صديقته استطاع أن يعود للحياة مرة أخرى متخلصًا من سموم المواد المخدرة التى استقرت فى جسده وصار إنسان جديد تتبدل ملامحه وشكله ونظرته للحياة، وأصبحت دعوته الوحيدة ألا يعود مرة أخرى للمخدرات.














الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;