اللحظات الأولى فى السماء.. صور تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى

"اللحظات الأولى فى السماء"، جملة تجعلك تطلق عنان أفكارك لتتخيل كيف تكون الحياة فى الجنة بعد الوفاة، هل سنقابل أحباءنا الذين فقدانهم فى الحياة، وكيف سيكون اللقاء بيننا، كلها لحظات تشغل بال الكثيرين منا، جسدتها مجموعة من الصور انتشرت بشكل كبير عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". الصور لمن يراها للوهلة الأولى يشعر بالبهجة والسعادة، تلعب على وتر فقد الاحباء ومقابلتهم بعد الموت، وهو ما ساعد على انتشارها عبر مواقع السوشيال ميديا دون معرفة حقيقتها أو من وراء انتشارها بهذا الشكل. الصور مأخوذة من مجلة برج المراقبة الخاصة بطائفة "شهود يهوه"، وتصف حسب معتقداتهم العالم الجديد على الأرض بعد فناء الأشرار، ففى إيمان شهود يهوه يوجد 144 ألف شخص فقط هم من سيدخلون الملكوت. أما باقى المؤمنين فسيرثون الأرض. وفقا لموقع ويكيبديا فأن طائفة شهود يهوه إحدى الطوائف المسيحية والتي لا تعترف بالطوائف المسيحية الأخرى، كما أنهم يفضلون أن يُدعوا بشهود يهوه تمييزاً لهم عن الطوائف المسيحية الأخرى، ولقد كانت بداياتهم في أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر في ولاية بنسلفانيا الأمريكية على يد "تشارلز تاز راسل"، نشأ الشهود عن مجموعة صغيرة لدراسة الكتاب المقدس وكبرت هذه المجموعة فيما بعد لتصبح "تلاميذ الكتاب المقدس". الصور أثارت الجدل عبر موقع السوشيال ميديا، حيث كتب بيشوى ماهر: "اللحظات الأولى فى السماء" وللأسف إللى يبحث هايكتشف إن دى صور شهود يهوة من مجلة برج المراقبة، و دى حسب معتقداتهم الخطأ بتوصف العالم الجديد على الأرض بعد فناء الأشرار لأنه فى عقيدتهم ليس هناك دينونة ولا فردوس للأبرار ولا عذاب للخطاة إنما فناء للخطاة وعالم جديد للأبرار على الأرض الجديدة بعد دمار الأرض الحالية". وتابع بيشوى ماهر عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" :" مهما كانت الصور جميلة من وجهة نظر البعض لكن ماينفعش نختزل بها صورة الحياة فى السماء لأن مهما كان جمالها مش هاتقدر توصف " ما لم تر عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه". وتابع محمد ناجح :"الصور دى بعنوان اللحظات الاولى فى السماء، بنلاقى كل احبابنا،الصورة خلتنى افكر بطريقه تانيه . طيب لو مالقناش احبابنا هناك، لاننا بعيد عن ربنا، محتاجين نقرب من ربنا بجديه،عشان كلنا نتجمع و نقابل كل الى بنحبهم . ونشوفهم فى الجنة ان شاء الله".