بعد اعتزال الكابيتانو.. بكاء وانحناء وتحية هكذا ودع مشاهير الكرة الملاعب

لحظات فارقة يسطرها القدر فى حياة لاعب كرة القدم، بين النجاح والإخفاق، التشجيع واللوم، يعيش فى الساحرة المستديرة ويعطيها كل ما لديه، لتأتى لحظة الوداع فتكون الأكثر قدسية فى مشواره، يقف فيرى نفسه فتى صغيرا عابرًا بوابة النادى الضخمة، مستقبلًا حلم حياته بصدره، منتظرًا هتاف الجمهور وتعالى صيحاته باسمه، يتمنى لو تمحى لحظة الوداع من قاموس الحياة، ولكنها آتية لا محالة. ولعل ما فعله الكابيتانو حسام غالى فى المؤتمر الصحفى الخاص بإعلان تفاصيل مباراة اعتزاله، وبكائه عند الحديث عن إنهاء مشواره الكروى أعاد للأذهان أبرز اللحظات التى مر بها مشاهير الكرة المصرية عند وداعهم لمعشوقتهم الأولى، لحظات لن تنتهى، وسيعايشها كل لاعب كرة، تبرز مدى ارتباطه بمشواره، ووفائه لتاريخه الكروى. الكابيتانو.. هنا عايز يرتاح خلاص وقف حسام غالى وسط المؤتمر الصحفى شاكرًا الجمهور، ومتحدثًا عن اللحظة التى قرر فيها اتخاذ قرار اعتزاله لعب الكرة، تهدج صوته، وملأت الدموع جوفه، فذكريات سنوات مشواره الكروى تلوح فى الأفق أمامه، كان فى الملعب قائدا وقدوة، ونموذجا للحماس، والعطاء لآخر لحظة فى المباراة، "هنا عايز يرتاح خلاص"، عبارة قالها حسام غالى ممتزجة بالدموع مشيرًا لرأسه، معللًا اتخاذه للقرار فى الوقت الحالى أنه وجده مناسبًا لارتياحه الذهنى. عبارة سيسجلها التاريخ، وسيتذكرها محبوه بنفس صوته المتقطع عند قوله "اعتزالى للكورة"، وضح من خلالها صعوبة تلك اللحظة وقدسيتها عليه، والذى يعتبرها مشوار حياته، وليست مجرد لعبة يؤديها. زين الدين زيدان.. لحظات اعتزال عنوانها البكاء للجميع رفع الجمهور لافتات شكر، وسط تعالى لهتافات باسمه، زين الدين زيدان محبوب الجماهير، والذى سجل التاريخ مباراة اعتزاله كمباراة لكرة القدم شعارها "البكاء سيد الموقف"، حيث راحت عدسات الكاميرات تلتقط وتسجل تجهم، وبكاء الجماهير، خاصة الأطفال منهم أثناء المباراة، وقبل لحظات قليلة من إطلاق صافرة النهاية، راح "زيدان"، يجول المستطيل الآخر، مشيرًا للجمهور، وملوحًا له شاكرًا على ما أعطوه من دفعات بهتافاتهم على مدار مشواره الكروى، وبدا وصلة من البكاء كلما لمح فى عيون مشجعيه الدموع. بيبو.. لا مكان للخطب المرتبة لم تكن مباراة اعتزال محمود الخطيب مجرد وداع للساحرة المستديرة، ولكنها بمثابة ثورة إنسانية من الجمهور يرفعون فيها شعار "لا يا بيبو لأ.. لأ ملاكش حق"، وكأنما الجمهور فى تلك اللحظة وضع نفسه فى مكان المتوسل، الذى يحاول إرجاع حبيبه عن قرار الوداع الذى اتخذه. لحظات خاصة عاشها "بيبو" أثناء إلقائه لكلمات وداعه للجمهور، منحى جانبًا الورقة التى خصصت لإلقائها فى تلك اللحظات، احتضنها بين يديه، وأتاح الفرصة لعشقه لكرة القدم وللجمهور أن يمسك بزمام الأمور ويتحدث نيابة عنه، فلم يجد سوى البكاء وعبارة "ألف شكر.. ألف شكر"، أن تعبر عما يشعر به فى تلك اللحظات، بالرغم من مقاطعة الجمهور له بهتافهم العالى.. "لاملاكش حق"، ولكنه قانون القدر، وحروف كتابه التى تسطر فى مشوار كل لاعب كرة.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;