نوستالجيا المدارس.. اللانش بوكس والسبلايز.. مصطلحات لا يعرفها جيل التسعينات

أيام قليلة وتستقبل الأسر المصرية العام الدراسى الجديد، استعدادات كثيرة يقوم بها كل أب وأم، وتجهيزات عديدة يستعدون بها من شراء للزى المدرسى، والأدوات المدرسية بمختلف أشكالها، فى حين ظهرت مستلزمات جديدة أصبح الطلاب يقبلون على امتلاكها بالرغم من استحداثها، فتلك القائمة المكتظة بالطلبات المتنوعة بين الأدوات المدرسية ومعدات النظافة، والمناديل، والتى تسمى " السبلايز"، بالإضافة للانش بوكس، واللانش باج بالإضافة لأحدث أشكال الحقائب المدرسية بشكل الشخصية الكارتونية المقربة لقلب كل طالب، كلها متطلبات لم يكن يعرف طلاب الثمانينات والتسعينات عنها شىء. فوسط الشكاوى المتكررة لأولياء الأمور من التكاليف المرتفعة لتلك الأشياء، يجلس مواليد الثمانينات والتسعينات فى ركن منفرد بهم يستعيدون ذكريات الاستعداد للعام الدراسى لديهم، فبالأشكال المحفوظة للحقيبة المدرسية الصغيرة، والأدوات المدرسية التى لا تفرق بين الطلاب بأشكالها المعروفة، وتفاصيل أخرى كثيرة جعلتهم يتعرضون لمصطلحات حديثة لا يعرفون عنها شىء. الأستيكة الفراولة فى مواجهة السابلايز "الأستيكة الفراولة، والمقلمة عليها خريطة العالم، والقلم الرصاص المخطط أحمر وأسود"، كلها ملامح يعرفها جيل الثمانينات والتسعينات جيدًا، بينما تعتبر بمثابة الكلاسيكيات المنقرضة للأجيال الجديدة، فلا صوت يعلو فوق صوت السبلايز التى تكبد أولياء الأمور مئات الجنيهات، ففى السنوات الماضية لم يكن ذلك المصطلطح موجود من الأساس، وكان العرف السائد فى الكثير من المدارس أن يذهب الطالب للمدرسة أول يوم فيتلقى طلبات ومستلزمات الدراسة من كل مدرس للمادة، وتجد الصراعات لا تخرج عن لون الجلاد البلاستيكى واختيار الشخصية الكارتونية المناسبة على التكت الخاص بكتابة البيانات، أما الآن فتجد السبلايز صراع كبير يعبر عنه أولياء الأمور بإستمرار، ويبحثون عن محتوياته فى كبرى المكتبات وأماكن بيع أغراض الدراسة. المريلة الكحلى تتحدى يونيفورم المدرسة تصميم محفوظ للزى المدرسى بالمريلة الكحلى أو بنية اللون القصيرة، والتى تحتوى على الأزرار من الخلف، ومع مرور الوقت أصبح لا صوت يعلو فوق صوت اليونيفورم المكون من تى شيرت والبنطلون الكاجوال، فشتان بين المريلة بشكلها الكلاسيكى وبين الزى المدرسى الآن الذى يشبه العديد من الأزياء الخاصة بالخروجات العادية لدى الطلاب. اللانش باج مش هتعوض الشنطة والزمزمية حدث ولا حرج عن الفروق التى طالت حقيبة المدرسة صغيرة الحجم التى يعرفها مواليد الثمانينات والتسعينات جيدًا، وعن الفروق التى لحقت بها لتصبح "شنطة بعجل"، والمنافسة على أشدها بين الطلاب لاقتناء الحقيبة المزينة بشخصية الكارتون الأقرب لقلبه، حتى أصبح هناك الحقائب ال 3D والتى تحتوى على رسوم بارزة. أما الزمزمية بشكلها المعتاد كانت تنم عن طالب مميز، وأسرته تهتم به بشكل خاص، لتمر السنين وتصبح الزجاجات بأفخر الأنواع هى رفيقة درب الطلاب على مدار اليوم الدراسى، كلها فروق توضح التطور الذى لحق بكل ما يخص العام الدراسى الجديد، ذكريات حفرت فى أذهان مواليد التسعينات، ومصطلحات جديدة تنشأ عليها الأجيال الجديدة فبالطبع تشكل ذكرياتهم بالنسبة للدراسة فيما بعض.




























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;