الأمهات يتحدثن عن فتنة "اللانش بوكس".. سندوتش الجبنة VS البانيه والبرجر

مع اقتراب الدراسة وانشغال الأمهات بالاستعدادات النهائية للمدرسة، اندلعت فتنة "اللانش بوكس" على مواقع التواصل الاجتماعى وشعرت الأمهات بالحيرة بين صور الطرق المبتكرة لتحضير "اللانش بوكس" للأطفال فى المدرسة، والدعوة إلى أن يتضمن وجبة غداء كاملة تشتمل على برجر أو بانيه أو كفتة مع الفاكهة والعصير وبين الدعوات لعدم المبالغة فى محتويات "اللانش بوكس"، لأن الإمكانات المادية تختلف من أسرة لأخرى ولأن بعض الأطفال ربما لا يكون بإمكانها الاستمتاع بهذه الأكلات فماذا قالت الأمهات عن الدعوات لتبسيط محتويات "اللانش بوكس" مقابل الدعوات لوضع أفضل أنواع الطعام داخله؟ أمهات يرفعن شعار البساطة: الفطار فى المدرسة وياكل اللى يحبه فى البيت اتفقت العديد من الأمهات على فكرة وضع سندوتشات بسيطة وعادية فى "اللانش بوكس" ولكن أسبابهن فى ذلك كانت مختلفة فتقول هاجر عبد الحليم: "لما احط لولادى الصبح بانيه ولا كفتة ولا برجر لما يرجع من المدرسة هيتغدى إيه؟ المدرسة الصبح يبقى ياكل الفطار العادى جبنة خيار بطاطس محمرة مربى وغيرها". أما أم ملك وحمزة فقالت: "أنا معلمة فى حضانة وبشوف دا يوميا. الأطفال بيروحوا يقفوا قدام اللى معاه حاجة مختلفة فى اللانش بوكس بتاعه وبالتالى بقعد أزعق وأقول محدش ياخد حاجة من حد، فأعتقد إن لو اللانش بوكس فيه سندوتشات عادية وأى نوع فاكهة بس هيبقى طبيعى مش مبالغ فيه". وتتفق معها سارة صلاح وتضيف: "حرام الأولاد تبص لبعضها، أعمل لابنى اللى نفسى فيه فى البيت وفى اللانش بوكس ياخد سندويتشات عادية". فيما أضافت بشرى خطاب أسبابا أخرى وقالت: "كمان عشان ماترهقش الأهل، وعشان صحة الأولاد وعشان يعرفوا يتغدوا"، وتساءلت باستنكار: "مين اللى يفطر بانيه وبرجر دا؟ أسد؟!". وعن النقطة نفسها تحدثت مها المليجى: "يعنى إيه طفل فطاره يكون بانيه ولا سوسيس أو كفتة؟ لما أول حاجة ياكلها الطفل بانيه مقلى فى زيت معدته هتستحمل إزاى؟ طول عمرنا معروف الفطار جبن ومربى وغيرها لكن لحوم إزاى؟". أمهات على الحياد: نؤيد البساطة ولكن.. من منطق وسطى تحدثت جاكلين ميلاد: "أنا مع الفكرة طبعًا لكن هحط لبنتى اللى بتاكل مش هتكون هى مابتاكلش غير بانيه وأنا أحط لها سندويتش جبنة". أما فاطمة جبل فتحدثت عن نقطة أخرى: "كدة كدة الأطفال مش بياكلوا حتى لو عملنا لهم فرح فى اللانش بوكس، فخليهم فى ساندويتش الجبنة أحسن". فيما قالت حبيبة أحمد: "لو عملت لابنى الحاجة اللى بيحبها عمره ماهيبص لحد تانى، يعنى لو بيحب اللحمة عمره ما هيبص على حد معاه برجر لأنه أصلاً معاه أكل بيحبه". أما مروة محمود فقالت: لهذا السبب يفضل اختيار مدرسة من نفس المستوى الاجتماعى. أمهات ضد الفكرة: مش كلنا زى بعض فى المقابل عارضت بعض الأمهات الفكرة فقالت ندى فهمى: "أنا ضد الفكرة لأن ابنى لا يأكل أى نوع سندوتشات فأضطر أن أضع له أكلات بديلة زى ناجتس أو أومليت أو بطاطس محمرة ونوع فاكهة أو خضار، بالتالى هذه الفكرة لا تناسبنى وستقيدنى جدًا". فيما قالت هبة فتحى: أنا ضدها لأنه لا يمكننى التحكم فى سلوك كل الناس، لكن كل اللى أقدر عليه أوجه تصرفات أولادى وأعرفهم إن الناس مختلفة ومش كلنا زى بعض ولا نقدر نكون زى بعض". تتفق معها منة محمود: "اللى موجود فى البيت نديه للولاد ونعلمهم ما يبصوش للى فى إيد غيرهم مهما يكون، لكن مش مقتنعة أحرم ابنى عشان شعور طفل تانى". ومن زاوية مختلفة تحدثت رانيا العربى عن سبب رفضها: "أنا ضد الفكرة لأنه من الممكن أن زميله يجيب معاه حاجة مميزة وهو يبص له فيها ويقولى إنتى ليه ما بتعمليش ليا زى فلان ويبقى نفسه ياكل من أكل صاحبه".








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;