أيقونة الشعر الكاريه.. السر خلف تطور تسريحة شعر الأميرة ديانا

ملامحها الهادئة، واختياراتها البسيطة الملائمة لذوقها الفريد جعلها أيقونة لدى النساء حتى بعد رحيلها، الأميرة ديانا التى تعتبر واحدة من أبرز أيقونات الشعر القصير أو الكاريه فى بعض فترات حياتها، حيث لم تظهر بالشعر الطويل منذ دخولها القصر الملكى، وهو ما ألهم الكثيرات من جميع أنحاء العالم فى ذلك الوقت بأن يقمن بقص شعورهن بالشكل القصير اقتداء بها. وفى تقرير له نشر موقع ، “Good House keeping”، تسلسل واضح لتطور تسريحة شعر الأميرة ديانا، والتى أرادت من خلالها تقديم نفسها لمحبيها كامرأة مختلفة بجمالها الطبيعى، وأبرزت الصور التطور الذى مرت به تسريحات شعر الأميرة ديانا، والتى حملت بين تفاصيلها أبرز ملامح موضة الثمانينات والتسعينات. ديانا أما بالنسبة لقصة الشعر الخاصة بها فلم تتغير تغيرًا جذريًا، حيث دارت فى دائرة واحدة حول أحدث تسريحات الشعر القصير، فمنذ خطبتها للأمير تشارلز طلت الأميرة ديانا بشعر قصير خالى من القصات وهو ما ميزها حيث إطلالتها التى نمت عن ذوقها الغير مبالغ فيه، وهو ما لم يتغير حتى فى حفل زفافها الأسطورى حيث ظهرت بالشعر القصير أيضًا. لتبدأ فى تغيير تسريحة شعرها شيئًا فشىء ولكن فى حيز الشعر القصير أيضًا، حيث الصور التى التقطت لها بعد إنجابها للأمير وليام والأمير هارى، حيث ظهورها بتسريحة الشعر الطائر، والتى أطلق عليها خبراء تصفيف الشعر حينها " موضة ديانا"، حيث اتبعتها العديد من النساء داخل بريطانيا وخارجها. أما بعد ذلك فى السنوات ال 5 التى تلت إنجابها للأمير هارى ظهرت أكثر من مرة بتسريحة الشعر ال”Volume”، وهى التى تعطى حجمًا زائدًا للشعر حتى وإن كان قصيرًا، وهى الموضة التى سيطرت على اختيارات الفتيات فى أواخر الثمانينات. ظلت الأميرة ديانا بتلك التسريحة 3 سنوات، لتعود لسالف عهدها مرة ثانية، حيث ظهورها على غلاف مجلة فوج عام 1991 بتسريحة شعر قصيرة عن الشكل المعهود لها مرتدية التاج الملكى، وهى الإطلالة الأشهر لها على الإطلاق. أما فى السنوات الأربعة التى سبقت رحيلها فكانت هى الأبرز من حيث ظهورها بتسريحات الشعر الطبيعية فى العديد من المناسبات.