"احمد ربنا إنك مش زرافة".. فنان يابانى يرصد معاناة الزرافات إذا تحولت لبشر

على أرض السوشيال ميديا الافتراضية هناك ما يسمى بـ "العالم الموازى"، وهو أقرب إلى الخيال إو "الساركيزم"، ولكنه على أى حال ليس مصطلحا يهدف إلى الترفيه والضحك والسخرية فحسب، ولكنه فى كثير من الأحيان يتضمن رسائل ذات معانى انسانية . "كيجو" .. رسام أو مصور يابانى ذهب بخياله إلى هذا عالم الجديد نسبيا فى عالم "التواصل الاجتماعى" من خلال رسومات ابتكرها يعبر بها عن معاناة مجموعة من الحيوانات فى حالة ما تحولت إلى بشر .. فما الذى يمكن أن يحدث ! ترصد رسومات كيجو أحداث يومية يتعرض لها الانسان ولكن الوضع سيختلف تماما إذا ما حل حيوانات بعينها محل البشر فى هذه اللحظات . "الزرافة" من الحيوانات المميزة لمواصفاتها الجسمانية وأيضا طباعها وهدوءها وألفتها مع الإنسان، ولذلك اختارها كيجو لتكون ضمن مشروعه ورسوماته، فيرصد كيجو خلال هذه عشرات الرسومات معاناة الزرافة إذا ما تحولوا إلى بشر فى لحظات معينة . رصد كيجو معاناة الزرافة عند ارتدائها أو خلعها الـ "تى شيرت" بسبب طول عنقها، كذلك لا يمكن للزرافة أن تقود السيارة إلا إذا كانت بفتحة سقف، وأيضا من الصعب جدا أن تلعب الزرافة كرة قدم، فحينما تقرر أن تلعب رمية التماس سترد الكرة فى رقبتها . معاناة الزرافة لا تتوقف على ذلك، فهى أيضا لا يمكن أن ترتدى جاكيت مع غطاء الرأس "كابيشو"، أيضا لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تركب الزرافة "الأرجوحة"، بخلاف أنه يستحيل أن تقرأ الزرافة كتاب وهى تحمله لأن يدها ستكون بعيدة عن عينها . يستحيل على الزرافة من وجهة نظر "كيجو" أن تذهب إلى الفضاء بسبب صعوبة ارتداء بدلة رائد الفضاء، كما يصعب عليها على الزرافة الجلوس أمام المرآة عند الحلاق، وأيضا حينما تمرض، ستحتاج الزرافة إلى عدد أكبر من الوسادات لتضعها خلف رأسها . 600 ألف .. هو الرقم الذى يتابع "كيجو" على موقع "انستجرام"، وربما يوجد أَضعاف وملايين هذا الرقم الذين يتداولون صوره دون أن يعرفوا مصدرها .