فيديو.. بخبرات فرعونية.. كيف حافظت روسيا على جثمان لينين

داخل أروقة الساحة الحمراء، أكثر الأماكن تاريخية يتوافد إليها العديد من السياح لرؤيتها، استحضرت روسيا منذ عام ١٩٣٠ روح الفراعنة لتحنيط فلاديمير لينين المؤسس الرئيسى للحزب الشيوعى الروسى والمذهب اللينينى السياسى البلشفى. وتوفى لينين عام ١٩٢٤ وقضى حياته الأخيرة فى النضال والتخطيط للثورة البلشفية والفكر السياسى الخاص الذى يُؤْمِن به الكثير، لذلك قررت السلطات الروسية تحنيطه فى موسكو داخل الساحة الحمراء باعتباره جزء من تاريخ روسيا ليكون ضريحه مزار لكافة المؤمنين بفكره وسياسته الخاصة. ولم تكتف روسيا بدفن لينين مثل بقية الرؤساء، بل اعتبرت فلاديمير لينين رجل ذو شخصية خاصة، فاستحضرت روح الفراعنة عن طريق تحنيط جثته داخل ضريح يشبه هرم "سقارة". واستعان المهندس الروسى اليكسي شتشوسيف، بنمط إحياء العمارة المصرية، بهياكل الكرانيت الضخم، بل وتم استخدام هذا النمط المصرى فى مدينة سان بطرسبورج عن طريق وضع تمثالان أمنحتب الثالث عام ١٨٣٢. نقل الضريح اللينينى إلى عدة أماكن خلال الحرب العالمية الثانية ضمانا لسلامته، ففى البداية رفض البعض رقود لينين في هذا الضريح وأرادوا دفنه في سانت بطرسبرج بجانب قبر والدته لكن البلاشفة رفضوا ذلك وقرروا تحنيط الجثمان ووضعه فى الضريح حتى يبقى مزار لكل المؤمنين بفكر لينين ونضاله. تفتح الحكومة الروسية الضريح يوميا من الساعة 00 :10 حتى 00 :13 باستثناء أيام، ويتميز بكثرة الزوار من الروس أو من السياح الأجانب، بالإضافة إلى أن الزيارة مجانية، لكن يمنع منعا باتا إدخال الكاميرات. يبدأ الضريح بالنزول إلى أسفل تحل الأرض، قم تجد جثة الرئيس لينين محنّطة داخل غرفة كبيرة، تراه من بعيد قبضة يده اليمنى مغلقة واليسرى منبسطة. يعد ضريح لينين مدرج ضمن قائمة التراث العالمية لليونسكو باعتبارة جزء من الساحة الحمراء، ومسألة دفنه في مكان آخر قد تسبب جدلا كبيرا فى روسيا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;