الغزلان تزاحم البشر فى "نارا" اليابانية.. فما قصة المدينة الغريبة؟

مشهد سير الحيوانات الأليفة فى الشارع، مشهد لا يبدو غريبا على الإطلاق لدى البعض، فاعتاد البعض رؤية الكلاب والقطط، تسير جنبا إلى جنب، مع البشر، وتشاركهم الشارع، وهو أمر معتاد. لكن حتى هذه الفكرة المعتادة، مختلفة لدى كوكب اليابان الشقيق، فالدولة الآسيوية المبهرة، لديها مدينة خاصة، كل ما تراه فى الشارع هو "الغزلان" فمشهد تواجد غزلان فى شوارع "نارا" اليابانية، مشهد طبيعى وعادى جدا لدى اليابانيين ولدى السايح الذين يتوجه للمدينة خصيصا لرؤية الغزلان، فما قصة مدينة الغزلان فى اليابان؟ مدينة نارا فى وسط اليابان هى موطن لأكثر من 1000 قطيع من غزلان السيكا، التى تجوب الشوارع، فى تآلف شديد مع المارة والسياح وأهل المدينة، وهى تجوب الشوارع للترفيه عن المارة. وقديما، اعتبر اليابانيون، الغزلان رسلا مقدسة للآلهة فى عقيدة الشنتو، وكان قتلهم جريمة تستوجب الإعدام، وتعد اليوم ثروة قومية، إذ تعتبر الغزلان، أبرز عوامل الجذب السياحى فى المدينة. في بداية تأسيس مدينة نارا، كانت تضم العديد من المعابد البوذية ومزارات الشنتو، وساهمت مفاهيمها فى ترسيخ احترام الطبيعة ورعاية الحيوانات، وكانت الأسطورة تقول إنه عام 768، عندما أنشأت عائلة فوجيوارا مزار ضريح كاسوغا العظيم فى سفوح جبل واكاكوسا، نزل آلهة الشنتو من الجبل إلى الحرم الجديد على ظهر غزال أبيض مقدس، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الغزلان حيوانات مقدسة ورمزا للمدينة. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، تم إلغاء فكرة تقديس الغزلان واعتبارها ثروة قومية، محمية من قبل الحكومة.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;