على خطى ديانا .. الأمير وليام وزوجته فى ملجأ زاره مع والدته من 24 سنة

كان عمر الأمير وليام- دوق كامبريدج - 12 عاماً فقط عندما زار مركز The Passage الخيرى لإيواء المشردين والأطفال المرضى، مع والدته الأميرة ديانا وأخيه الأصغر هارى عام 1994، وبعد مرور 24 عاماً، اصطحب الأمير زوجته كيت مديلتون أمس فى زيارة جديدة للجمعية. أثناء زيارته، تحدث وليام مع العاملين بالجمعية الخيرية عن التحديات التى تواجه المشردين فى الشوارع، بما فى ذلك قضايا الإدمان على المخدرات ومشاكل الصحة العقلية، ومخاطر عقاقير ينتشر استخدامها فى الشوارع نظراً لرخص ثمنها، محولة من يتعاطونه إلى حالة تشبه الزومبى. ويعد الأمير وليام من أشد المؤيدين للمخططات والمنظمات التى تدعم المشردين فى بريطانيا - مثل والدته الراحلة الأميرة ديانا - وقال فى وقت سابق إن الزيارة التى قام بها للجمعية عندما كان طفلاً تركت بداخله انطباعًا عميقًا ودائمًا. وتحدثت كيت دوقة كامبريدج عن شغفها بدعم تطوير الأطفال فى سنواتهم الأولى، حيث أعلنت عن رعاية جديدة لدعم أطفال الجمعية بالتعاون مع مستشفى عالمى رائد للأطفال فى بلدة لامبيث بلندن. وشارك الزوجان أيضًا فى دورة الفنون والحرف الخاصة بعيد الميلاد حيث ساعدت كيت الأطفال فى صنع الأساور وسط ضحكات ولحظات مرح معهم قائلة أن ابنتها شارلوت كانت ستحب صنع هذه الأساور معهما. بينما ساعدهم وليام فى إعداد لافتة "مرحبًا بكم فى عشاء عيد الميلاد"، وقال الدوق ضاحكاً : "ابنى يعرف أننى عديم الفائدة فى هذه الأمور، فكاترين هى المختصة بهذه الفنون". أنشئ مركز The Passage عام 1980، ويوفر الموارد اللازمة لتشجيع وإلهام الأشخاص المشردين لإجراء تغييرات دائمة وطويلة الأجل فى حياتهم. واثناء زيارتهم لمستشفى الأطفال Evelina London Children قال آباء الأطفال المصابين بأمراض مهددة للحياة، إن الاهتمام الملكى للمركز يعنى أن ينال كل العاملين فى مستشفى الأطفال على الاعتراف والتقدير الذى يستحقونه. تم استقبال الزوجين من قبل الطفلة تيانا يالس البالغة من العمر ست سنوات والتى يتم علاجها من فقر الدم، وقالت الطفلة إنها كانت متحمسة جداً لاختيارها لتقديم باقة زهور إلى الدوقة عند زيارتها وفقاً لجريدة الدايلى ميل. ارتدت كيت فستانًا من قماش البولكا المنقط باللون الأخضر والكريمى بلغ ثمنه 325 جنيهًا إسترلينيًا، من الماركة LK Bennett، وحرصت على مقابلة طاقم طبى وموظفو الدعم فى المستشفى، قبل أن تقضى قرابة الـ20 دقيقة فى التحدث إلى آباء الأطفال المرضى فى المستشفى.