ماترميش هدومك القديمة.. "آية" هتصممهالك بشكل جديد يناسب شخصيتك

يدفعنا شغفنا وموهبتنا فى أوقات كثيرة إلى التغريد خارج السرب، وعدم القدرة على التأقلم مع كل ما هو روتينى وتقليدى، فالموهبة تدفعنا دائما للتميز والاحتراف، وهكذا تبدأ الحكاية. "آية الحلوانى"صاحبة الـ24 عاما طالبة فى جامعة الفنون التطبيقية، قد دفعتها الموهبة وحبها للأشياء إلى التجديد فتحكى لـ "انفراد": "كان عندى بنطلون وقع عليه حبر وأنا بحبه وعايزه البسه، فقررت وقتها أن أغطى البقع دى بأى حاجة ففكرت إن ارسم عليه"، وقد نالت هذه التجربة رد فعل مميز وإعجاب الجميع". ولكنها فى هذا التوقيت كانت لا تحسب اهتماما لأن يكون هذا المجال هو مجال عملها فيما بعد، وكانت تعمل فى أحد الشركات الخاصة "بالجرافيك ديزاين"وكانت تكتفى بهذه التجربة لنفسها وأصدقائها فقط. وتضيف بأنها بعد فترة من عملها بإحدى الشركات وجدت أن هذا ليس ماتريدة ويحقق لها شغفها، فهى لا تستطيع التعامل مع الروتين وعمل الموظف،وفى ذلك الوقت قررت ترك العمل ونمو موهبتها من جديد. فقد قررت خوض التجربة مرة أخرى بالرسم على أحد الجواكيت وتصويره ووضعه على "بروفيلها الشخصى فيس بوك" لترى رد فعل الناس على ذلك، فقد جاء رد غير متوقع نال إعجاب الجميع وبدأوا يطلبون منها تصميما خاصا بملابسهم. وأضافت آية: "أنا بحب الرسم واتعلمته فى المدرسة وكان بالنسبالى هواية وخلاص، ولكن بعد رد فعل الناس كان مفاجئ ليا بدأت أهتم بالموضوع وأكون الفكرة واحدة واحدة". وتوجت الفكرة برغبتها فى الرسم على الملابس القديمة لإحيائها من جديد بتصميم محبب لأصحابها، وتمكنت من فعل ذلك من خلال الحديث مع أصحاب الملابس وتصورهم عن الرسمة، وعن شخصيتهم المختلفة وما يفضلون من ألوان وأشياء محببه لديهم وعن برجهم الفلكى الخاص وما يعبر عنه وعن شخصيتهم، حتى تخرج فى النهاية بتصميم خاص غير مكرر ومبتذل. وتتابع بأنها تقوم برسم التصميم من وحى خيالها وفقا لما دار بينهما وبين الشخص من حديث، وتقوم برسمة أولا على ورق وإرسالها إليه قبل الشروع فى عملها وإذا كان يريد بعض التعديلات أو لا وتتابع معه خطوه بخطوة. وتبدأ بالرسم من خلال خلط مزيج من الألوان كالزيت والبلاستيكك وغيرها من الأنواع الأخرى، وذلك وفقا لنسب مئوية معينة استطاعت الوصول اليها بالتجربة لتصل إلى الخليط المناسب للرسم على الملابس، حتى لا تتعرض الرسمة للتغيير بعد فترة من الزمن. ويستغرق التصميم من ثلاثة إلى أربع أيام متواصلة،ثم يترك حتى يجف،وتقوم بغسله هى للمرة الأولى حتى ترى النتيجة وكيفية التعامل مع الألوان، كما تقوم بوضع التعليمات الخاصة بكل قطعة وكيفية التعامل معها وطريقة غسلها بحيث لا تتعدى درجة الحرارة 40 درجة مئوية. وقد بدأت هذا المشروع من وقت قصير لا يتجاوز 4 شهور، كما دعمها فى ذلك أحد البراندات المهتمة بتجميع الملابس القديمة بحيث بدأت خط إنتاج جديد لها بالتعامل مع موهبه "آية" وطلب الرسم على هذه الملابس برسمومات الفنانين القدامى أمثال "فان جوخ" وغيره، وقد نالت هذه الرسومات إعجاب الجميع،كما نالت أحد الرسمومات إعجاب الفنانة"سارة عماد" وقامت بنشرها على إنستجرام الخاص بها، مما دفعها للتكملة والتحدى. "رسمة فان جوخ" وعن الصعوبات التى واجهتها تقول: "بدأت الفكرة تبتزل وناس تقلدها"،مما يضيف عليها كثيرا من المجهود، لتخرج التصاميم بشكل جديد ومميز مما يدفعها ذلك إلى التجديد المستمر حتى تستطيع أن تحفر اسمها وفكرتها وحمايتها من الابتذال". وتضيف بأن الألوان تحتاج منها الكثير من المجهود حتى تستطيع دمجها ومعرفة الألوان المناسبة والنسب الخاصة بكل رسمة،كما تختلف طبيعة لون عن اللون الآخر وما ينتجه فى النهاية. وعن أحلامها القادمة تقول: "بحلم يكون عندى الأتيلية الخاص بيا، وأنه يكون براند معروف".


























الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;