سحب 4 مليون استرلينى قيمة جائزة اليانصيب من بريطانى.. اعرف السبب

لم يعش فى حياته لحظات سعيدة، مثل تلك التى عاشها، عقب اعلان اسمه رابحا جائزة اليانصيب وبجائزة مقادرها 4 مليون جنية استرلينى، ليعيش عيشة الملوك والأمراء، ولكن الأمر كان يشبه الأمر الذى تحول إلى كابوس، حيث أفاق البريطانى مارك جودرام وهم يسحبون منه الجائزة بزعم أنه "نصاب" ليتحول من مليونير إلى مشرد بالشوارع. القصة بدأت من رحلة 4 أيام إلى لندن حيث كان جوردام وصديقه،قاما بالتقاط صور ونشرها على الإنترنت، وظهر فيها جوردام في إحداها وهو يعبث بالنقود عقب فوزه باليانصيب. وعاد جوردام، وقدم على جائزة اليانصيب، ليقع عليه الاختيار، إلا أن مسئولى الشركة حرموه من الجائزة بعد أيام، بعد أن تبين أنه استخدم أموالاً مسروقة لشراء البطاقة الرابحة، فيما يقول أحد أصدقاء جوردام إنه تحول إلى مشرد في الشوارع، بعد أن طردته صديقته من شقتها، وتم رصده في أحد شوارع مدينة بولتون البريطانية، وفقا لصحيفة "ميرور". وطالب جوردام، بالحصول على الجائزة التي يمكن أن تحوله إلى مليونير بين عشية وضحاها، لكن شركة كاميلوت التي تشرف على سحب اليانصيب رفضت تسليم الجائزة، لاعتقادها أنه اشترى البطاقة باستخدام بطاقة بنكية مسروقة، وعليه، فإن الشركة قررت تعليق تسليم النقود إلى ما بعد انتهاء التحقيق. وأكد مسئولو الشركة أن البطاقة الفائزة تم شراؤها ببطاقة بنكية، لا يتم إصدارها عادة إلا للأشخاص الذين يملكون حساباً في البنك، فى حين أن "جوردام" لا يملك مثل هذا الحساب البنكى، كما رجحت الشركة أن يكون "جوردام" قد سرق البطاقة البنكية المستخدمة فى عملية الشراء. وقال صديق جوردام، فى الأيام التى تلت إعلان اسمه فائرا باليانصيب، انتقل جوردام إلى حياة فاخرة عاشها لأيام ظنا منه أنه أصبح مليونير، ولكنه تحول إلى مشرد يتسكع مع المتسولين، حيث خرج من السجن قبل مدة قصيرة من فوزه بالجائزة، وهو الآن يمر بأوقات عصيبة أكثر من أى وقت مضى"، وأضاف "إنه يشعر بالإحباط بعد تعليق تسليمه أموال الجائزة، لكنه يعتقد أنه سيحصل عليها في النهاية، كما أكد جوردام أنه سيلجأ إلى مقاضاة شركة كامليوت الخاصة باليانصيب إذا اضطر لذلك".