"ليه يا عم هى كوسة"جملة نرددها دائما عند التعرض لموقف به محسوبية وواسطة أو لشئ لم يكتمل بسبب المعايير المطلوبة ويقام عن طريق الواسطة ولكن لا يعرف الكثيرون اصل الحدوتة وسر تداول كلمة هى كوسة عند هذه المواقف، لذلك يقدم انفراد أصل الحدوتة.
فمنذ قديم الزمن كانت الحياة بسيطة وبدائية ولم تنتشر الاجهزة والطرق التكنولوجيا فى حفظ الأطعمة والخضروات وكانت الوكالات المخصصة فى بيع الخضروات بلا سقف أو اجهزة لحماية الخضروات من أشعة الشمس الضارة التى تسبب فساد الأطعمة.
وكانت الكوسة أكثر أنواع الخضروات فسادا وتلفا فى هذه الفترة، نتيجة تعرضها للشمس أو الهواء الشديد، لذلك كان المزارعون يقفون فى طابور طويلا من أجل تسليم منتجاتهم لبيعها ولكن يستثنى الوقوف فى هذا الطابور صاحب محصول الكوسة وذلك لحمايته من التلف، وكان ينادى صاحب الوكالة "كوسة يدخل"، ومن هنا ظهر مصطلح هى كوسة للتعبير عن الواسطة.