فوتوسيشن مبهجة لأم فى عيد ميلادها الـ 60.. اتعلم من مصطفى فن اختيار الهدايا

"حبيت أسعدها وأفرح قلبها وأراضيها بأي شكل من الأشكال"..هكذا أجاب مصطفى السعدني الشاب العشريني عن سبب "الفوتوسيشن" الذي أراد أن يكون هدية عيد ميلاد والدته الستين، خاصة أنها كانت ترغب بذلك منذ ستة أشهر، لحبها الشديد في التصوير لأنه توثيق للذكريات الجميلة. حينها كان مصطفى يشعر ببعض الكسل بسبب أدائه لامتحانات الجامعة، ومع مرور الشهور بدأت الحالة الصحية لوالدته في التدهور، حيث عانت من ورم في الثدى، اطمأنوا فيما بعد إلى أنه ورم حميد. شعر "مصطفى" بالخوف الشديد عليها، وقرر إدخال الفرحة على قلبها، واستطرد حديثه لـ"انفراد" قائلا:"لما بدأت حالتها الصحية في التدهور كنت بعيط وخايف عليها أوى، فقولت زي ما بهتم بصحابي وزمايلى، لازم اهتم بأمي". ورغم أن مصطفى تعود جذوره إلى محافظة بني سويف، أراد أن يكون الفوتوسيشن في المنصورة تحقيقًا لرغبة من والدته، لأنها طالما ما أرادت زيارتها. واستغرق التصوير منهم حوالي أسبوع، ولم يكن "مصطفى" يتوقع أن تنال الصور إعجاب كل من يراها، والأهم من ذلك السعادة التي شعرت بها والدته، التي يكن لها كل الاحترام والتقدير، لأنها قائمة بدور الأب الذي توفاه الله منذ زمن، تاركا ورائه سبعة أبناء من بينهم مصطفى.