من حارس عقار لنجم على مواقع التواصل.. عم باهي: مابسبش العود يوم واحد

يجلس كل ليلة أمام عمارته التى يحرسها كبواب منذ سنوات، ليعزف أحلى الألحان على عوده الذى اشتراه من ماله الخاص.. حكاية عم باهى والعود فى التقرير التالى: " لم أكمل تعليمي واكتفيت بالحصول على الإعدادية " وعملت في أرضنا الزراعية بالأقصر، وخلال تلك السنوات كان عشقي الأول والأخير العزف على العود والغناء.. بتلك الكلمات بدأ عم باهي حارس عقار العمارة يروي تفاصيل رحلته مع العزف علي العود. وقال باهي: منذ أن كنت طفلا صغيرا كنت أحرص على حضور بعض الأفراح في الأقصر، وعندما شاهدت في أحد الأفراح عازف عود كان يعزف تمنيت أن أعزف مثله، ومنذ تلك اللحظة وأنا أعشق العود. وأكد باهي أنه شاهد في أحد البرامج التليفزيونية مسابقة فنية فاز فيها أحد الأشخاص من بلدته بالمركز الأول، وذهب له في بيته وطلب منه إعطاءه دروس في الموسيقي والمقامات وأن يعلمه العزف حتى أتقنه في شهرين. وذكر باهى: تعلمت العزف على العود رغم أنني لا أجيد قراءة النوتة الموسيقية، وكان من يعلمني الموسيقي يعزف ويطلب مني عزفها بمفردي بعد سماعها جيدا. وأضاف باهي: عملت في عدة مهن حتي بدأت العمل حارس عقار في منطقة الدقي منذ 9 سنوات تقريبا، وكان العود لا يفارقني، فأقضي طلبات السكان نهارا واستريح مع اسرتي وفي منتصف اليوم أقوم باصطحاب العود وأجلس أمام باب العمارة اعزف واغني واقبال المارة علي سماعي شجعنى أن اكرر ذلك حتي أصبحت لا يمضي يوما الا وانا اعزف واغني امام باب العمارة.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;