نوستالجيا الموضة.. أشهر 5 عارضات أزياء فى التسعينيات "إحداهن مسلمة"

تغير عالم عروض الأزياء عن الماضى كثيرًا، حيث كانت العارضات معروفات فى وسط الماركات العالمية والمهتمين بها فقط، إلا أن الأمر اختلف كثيرًا باختلاف الزمن وظهور التكنولوجيا، حيث أصبحت كل منهن مادة خصبة للأخبار والتعرف على آخر صيحات الموضة، بل صارت الكثيرات منهن أمثال بيلا وجيجي حديد وكيندال جينر وكايا جاربر وآشلى جراهام نجمات مجتمع يحرص عدد كبير من الأشخاص فى العالم على معرفة أخبارهن. رغم الشهرة الكبيرة التى تمتعت بها عارضات أزياء حقبة التسعينيات إلا أن هذه الشهرة سرعان ما انتهت بمجرد توقفهن عن العمل فى المجال، وقد نشرت مجلة "فوج العربية" مجموعة من الصور لأبرز عارضات الأزياء فى هذه الفترة الزمنية للتعرف عليهن. ليندا إيڤانجيليستا ولدت فى كندا، واكتشفت موهبتها خلال فترة المراهقة أثناء مشاركتها فى مسابقة للجمال، الأمر الذى انتقلت على إثره إلى نيويورك عند بلوغها الـ19 من عمرها من أجل العمل كعارضة أزياء. أصبحت إحدى الوجوه اللامعة فى مجال عروض الأزياء، بل كانت الملهمة للمبدع الراحل كارل لاجرفيلد، وصارت من أشهر الوجوه فى التسعينيات، كما استطاعت أن تصبح أول عارضة أزياء تنتقل صورها إلى صفحات المجلات. تصدرت صور "ليندا" 700 غلاف مجلة، وشاركت فى عروض للعديد من العلامات التجارية الشهيرة الخاصة بالأزياء مثل ڤيرساتشي، وڤالنتينو، ورالف لورين، وشانيل، وجورجيو أرماني؛ ولم تتوقف عند هذا الحد، يل قدمت حملات دعائية لدور أزياء معروفة منها دولتشي آند جابانا، وكلوي، وإيڤ سان لوران، ومن أشهر أقولها إنها لا تشارك في عروضٍ بأقل من 10 آلاف دولار أمريكي في اليوم الواحد. سيندي كروفورد استطاعت أن تغير بملامحها مفهوم الفتاة الأمريكية الجذابة، وبعد أن كانت معايير الجمال تشير إلى الحسناوات الشقراوات ذوات العيون الزقاء، تحول الأمر إلى الفتاة السمراء التى تتمتع بالذكاء والسحر هى الأكثر جاذبية، وأثنى عليها مايكل مورس لهذا السبب. كانت سيندي كروفورد خلال مرحلة التسعينيات اسمًا بارزًا في عالم الموضة والأزياء، وتصدرت صورها العديد من أغلفة مجلات الموضة الراقية، فهى من عارضات الأزياء اللائى سرن على أكبر منصات العروض لدور الأزياء الشهيرة ومنها شانيل، وڤيرساتشي، وكريستيان ديور، وڤالنتينو، وذلك على سبيل المثال لا الحصر. كما أدت الحسناء السمراء متعددة المواهب دورَ مقدمة برنامج "هاوس أوف ستايل" الذي بُثَّ على قناة إم تي ڤي، ولعبت دور البطولة النسائية في فيلم لعبة عادلة، وهى الآن تقوم بدور مختلف كونها أم لعارضة أزياء نالت شهرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة وهى كايا جاربر التى خطفت الأنظار بالبكينى فى ميامى منذ أيام قليلة، والتى تبلغ من العمر 18 عامًا فقط رغم شهرتها فى المجال، والتى يبدو أنها تسير على خطى والدتها سيندى. ناعومي كامبل تعد ناعومي كامبل واحدة من أشهر عارضات الأزياء فى العالم، فهى تتمتع بموهبة كبيرة جعلت منها أول عارضة أزياء أمريكية ذات أصول أفريقية تظهر على غلاف مجلة فوج الفرنسية. لم تكتف "كامبل" من تحقيق شهرة فى مجال عروض الأزياء والموضة فقط، بل دخلت المجال الأدبى والفنى من خلال تأليف كتاب، والتمثيل فى عدة أفلام، كما ابتكرت 16 عطرًا، كل ذلك إلى جانب دفاعها عن حقوق الإنسان، وظهورها فى برنامج للواقع وتسجيل ألبومًا موسيقيًا، لتصبح بذلك فنانة شاملة لم تترك مجالًا إلا وتركت بصمة فيه. بدأت "ناعومى" مسيرتها فى مجال عروض الأزياء وهى فى الـ 16 من عمرها، وحققت نجاحًا كبيرًا فى فترة قصيرة، وشاركت فى عروض أزياء العديد من الماركات العالمية مثل ڤيرساتشي، وعز الدين عليُة، وبرادا، وكانت علاقاتها مع مصممين الأزياء البارزين قوية لدرجة دفعت المصمم الراحل إيڤ سان لوران للتهديد بسحب إعلاناته من مجلة فوج الفرنسية فى حال رفضت وضع صورة كامبل على غلافها. كيت موس كانت كيت موس هى السبب الرئيسي الذى رسخ لمفهوم عارضات الأزياء الرشيقات، وأطلق عليها لقب "العارضة السوبر المضادة" باعتبارها متفردة بالمقارنة مع العارضات السوبر الممتلئات فى ذلك الوقت أمثال "سيندي كروفورد وناعومي كامبل". ولدت "كيت" فى مدينة لندن، واكتشفت موهبتها في أحد المطارات حين كانت في الرابعة عشر من عمرها فقط، وبعد ذلك بعامين، ظهرت على صفحات مجلة لأول مرة في حياتها تحت عنوان "صيف ثالث من الحب"، وقد حققت نجاحاً فورياً. ظهرت بعدها على أغلفة مجلة فوج، كما شاركت في حملات دعائية كثيرة، وشاركت فى العديد من عروض الأزياء لمصممين بارزين مثل المصمم جون غاليانو، ومارك جيكوبس؛ ووقعت عقداً مع كالڤن كلاين، ورغم ظهور العديد من عارضات الأزياء طوال تلك السنوات لكن كان وسيبقى هناك كيت موس واحدة فقط إلى الأبد. ياسمين غوري تعد ياسمين غوري من أوائل عارضات الأزياء المسلمات باكستانية الأصل اللاتى استطعن تحقيق نجاح كبير فى عالم الموضة والأزياء، وتعود قصة اكتشاف موهبتها بينما كانت تعمل فى أحد مطاعم الوجبات السريعة فى مونتريال، وكان عمرها وقتها 17 عامًا. بعد فترة قصيرة من عمل "ياسمين" في مجال عروض الأزياء، أصبحت الحسناء ذات الأصول الباكستانية مطلوبةً من قبل العديد من دور الأزياء المعروفة، بما فيها جيڤنشي، وهيرميس، وڤيرساتشي، وغيرها من أشهر دور الأزياء.
































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;