نعناعة البولندي.. حادث سيارة يعيد النظر لرجل بعد إصابته بالعمى من 20 عاما

على طريقة "نعناعة" الشخصية التى جسدها الفنان أحمد أدم، فى فيلم "صباحو كدب"، الذى كان كفيفا وارتد بصره بعد تعرضه لحادث، تجسد هذا المشهد واقعيا فى مدينة "جورزو فييلكوبولسكى" ببولندا، وذلك بعد تعرض بولندي لحادث اصطدام سيارة كانت سببا فى عودة بصره الغائب منذ 20 عاما، وسط حالة من الدهشة التي انتابت الأطباء والخبراء. ووفقا لموقع قناة Polsat News البولندية، فإن المواطن "يانوش جوراج"، كان أعمى لأكثر من 20 عامًا، وكان يعانى من مشاكل فى شبكية عينه اليمنى، وكانت عينه اليسرى لا تميز إلا بين الأشكال والضوء، لكن كل شيء تغير، بعد أن صدمته سيارة خلال عبوره الطريق، لتكون المفاجأة و"وش السعد" عليه بعد عودة بصره مرة أخرى ورؤيته للأشياء أكثر وضوحا. وأشار الموقع البولندى، أن يانوش تم نقله إلى المستشفى بعد الحادث مصابا بكسرفى الفخذ، وبعد مرور نحو أسبوعين داخل المستشفى، تحسن بصره واستطاع رؤية الأشياء بوضوح كامل حتى بدون ارتدائه عدسات أو نظارات. ومنذ وقوع الحادث وحتى خروجه من المستشفى، تغيرت حياة يانوش، تغييرا كليا بمقدار 180 درجة، من فرحة بعودته بصره للحياة مرة أخرى، كذلك حصوله على العمل وتعيينه كحارس أمن فى المستشفى التى كان يعالح فيها. وعلى الطرف الأخر، اعتبر الأطباء والخبراء أن الأثار الجانبية التى وصفت له خلال وجوده فى المستشفى خلال العلاج من الحادث، ربما تكون هي سبب حدوث هذه الظاهرة غير العادية، كما يعتقد المريض نفسه أن رؤيته عادت لأنه أصاب رأسه أولاً على غطاء السيارة ثم أصابه مرة أخرى على الأسفلت. وأشار الموقع، أن الأطباء لن يكونوا قادرين على تحديد السبب الدقيق لما حدث، فالمريض رفض المشاركة فى البحث عن السبب الحقيقى لعودة البصر، وإنه الآن يعمل حارس أمن في المستشفى نفسه.












الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;