بطولات فى مواجهة كورونا.. زوجان يقضيان شهرًا بالشارع لعلاج مصابى الفيروس بالصين

لأن الوقت ثمين ومن ذهب ومن الممكن أن ينقذ حياة إنسان، سَخَّرَ زوجان صينيان يعملان فى مستشفى جينينتان بمدينة ووهان، وقتهما وحياتهما من أجل علاج المصابين بفيروس كورونا القاتل "كوفيد 19"، وظلا لنحو شهر كامل بعيدين عن منزلهما بل جعلوا سيارتهم مأوى لهم لتوفير الوقت اللازم لخدمة وعلاج المصابين ووفقًا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، فإن الزوج الطبيب تو شنج جين، والزوجة الممرضة تساو شان، اللذان يعملان فى مستشفى جينينتان بمدينة ووهان، مركز تفشى كورونا الجديد، عاصمة مقاطعة هوبى وسط الصين، أقاما فى سيارتهما الواقفة فى المستشفى منذ 29 ليلة وحتى الآن لتوفير الوقت المستغرق فى الرحلة بين البيت والمستشفى. وبدأ الزوج تو شنج جين، الذى يعمل طبيب فى منطقة الرعاية المركزة بالمستشفى فى علاج المرضى المصابين بالالتهاب الرئوى الناجم عن فيروس كورونا، وشاركت الزوجة تساو شان، التى تعمل ممرضة فى المستشفى، فى أعمال مكافحة الوباء منذ يوم 7 يناير الماضى، ويعمل الزوجان فى المستشفى، بينما يرعى الجد والجدة ابنهما الذى يبلغ من العمر 11 سنة. وتستغرق الرحلة بين منزلهما والمستشفى نحو 40 دقيقة بالسيارة، لذلك قررا أن يناما فى السيارة الواقفة فى المستشفى لتوفير الوقت، ولا يخلعان ملابسهما بل يتغطيان بالألحفة فقط فى السيارة. وأشارت الوكالة الصينية، إلى أن الزوجان يمكنهما التحدث بعد عودتهما إلى السيارة كل ليلة. من جانبه قال الزوج تو شنج، إن الوقت هو الحياة ويمكننا توفير الوقت لإنقاذ المرضى، موضحًا: "النوم فى السيارة صعبا للغاية لضيق مساحتها، لكنه سيكون شيئًا رومانسيًا عندما نتذكره بعد سنوات. من ناحية أخرى، وعلى طريقة الوقاية خير من العلاج، ظهرت بيلا حديد، عارضة الأزياء الأمريكية فلسطينية الأصل، وهى ترتدى "كمامة" داخل طائرة فى رحلة جوية خوفًا من عدوى فيروس كورونا، ونشرت "بيلا حديد" على حسابها الرسمى بموقع "إنستجرام"، صورتها بالكمامة أثناء مغادرتها ميلان بعد انتهاء مشاركتها فى أسبوع الموضة، وأوضحت لمتابعيها بأنها ترتدى القناع الواقى من الفيروسات كطريق آمن خوفًا من عدوى فيروس كورونا.