فى محاولة لتوسيع رقعة الكشف عن المشتبه فى إصابتهم بفيروس كورونا، تبدأ قريبا طائرات بدون طيارمعدلة، للمساعدة في الكشف عن المصابين بفيروس كورونا.
وذكر موقعcnn، أن شركة الطائرات بدون طيار التجارية Draganfly استخدمت أجهزة استشعار حرارية وتكنولوجيا ورؤية الكمبيوتر لتسهيل معرفة التشخيص المحتمل إصابته عن بعد.
ويؤكد الموقع، يمكن أن تكون هذه الطريقة أكثر فاعلية لأخذ قراءات درجة الحرارة من الطرق الحالية التي تستخدم ترمومتر الأشعة تحت الحمراء المحمولة.
وأعلنت أمس Draganfly أنها اختيرت ووافقت على اتفاقية لنشر طائرة استشعار فيروس كورونا في أستراليا، وتبلغ ميزانية هذا المشروع 1.5 مليون دولار أمريكي.
جدير بالذكر أن الطائرات بدون طيار الوبائية تستخدم تقنيتها على متن الطائرة لمراقبة درجات الحرارة المرتبطة بالحمى والقلب ومعدلات التنفس عن بعد، بالإضافة إلى ذلك، فإن الطائرة بدون طيار قادرة أيضًا على اكتشاف الأشخاص الذين يعطسون ويسعلون في حشد من الناس أو حيث تعمل وتتجمع مجموعات من الناس.
وقال كاميرون شيل الرئيس التنفيذي للشركة لم تتغير التكنولوجيا نفسها في الشهر الماضي، لكن ما تغير هو قدرتنا على البدء في الحديث عن أشياء محددة أين وكيف تم تطويرها وقدراتها".
وأشار تشيل إلى أن الطائرات بدون طيار ستنشر في نقاط ساخنة مختلفة، وقال: "إن دمج التكنولوجيا في المناطق التي تحتاج إلى أكبر قدر من الكشف حاليًا هو أولوية".
ومن غير المعروف حتى الان متى ستطير طائرة الشركة إلى السماء لهذا الغرض، ومع ذلك، وبالنظر إلى الوضع الحالي، فكلما كان ذلك أسرع كلما كان أفضل.
