الفانوس الورق والسندباد وبكار.. اعرف أطفال التسعينات كانوا بيقضوا رمضان إزاى

يشعر جيل التسعينات بالحنين للماضى وبذكريات الطفولة بكل ما تحمله من أحداث وخاصة خلال شهر رمضان الكريم، حيث التجمع الأسرى لتناول وجبة الإفطار فى بيت الجدة أو أحد افراد العائلة، وتحتوى وقتها المائدة على كل ما لذ وطاب من طعام من رقاق ومحشى ودجاج ومشروب الخشاف، ثم اللعب مع الأطفال بالفانوس فى الشارع، ثم مشاهدة أحد المسلسلات على التلفاز وغيرها من أجواء رمضان المميزة بفترة التسعينات التى نسترجعها معاً فى السطور القادمة. فانوس الورق كان يحرص أطفال جيل التسعينات، خلال شهر رمضان من كل عام، على صناعة الفانوس الورقى، من خلال تجمع أطفال العائلة حول منضدة، مع أدوات مثل الورق والمقص، لتصميم فانوس، لتعليقه بمكان مميز داخل المنزل والاحتفاظ به طوال الشهر. مسلسل بوجى وطمطم اعتاد أطفال جيل التسعينات على متابعة المسلسل الشهير "بوجى وطمطم"، بشكل يومى، حيث يترقبون يومياً مغامرات بوجى وشقاوته التى توقعه فى بعض الأحيان بالمشاكل، والاستماع لنصائح طمطم شقيقته الكبرى التى كانت دائماً توجهه للطريق الصحيح. فوازير نيللى وشريهان كان ينتظر أطفال جيل التسعينات مشاهدة حلقات فوازير نيللى وشريهان للاستمتاع بالاستعراضات والرسوم المتحركة، والتفكير فى حل الفزورة، كل حلقة. مسلسل على بابا والأربعين حرامى "افتح بقى يا سمسم يا نونو يا مسمسم"، لا يستطيع أحد من جيل التسعينات نسيان أغنية تتر مسلسل "على بابا والأربعين حرامى"، وحلقات المسلسل الدائرة حول صراع الخير والشر بين على بابا وشقيقه، وتعاون الأربعين حرامى مع على بابا وغيرها من الأحداث التى تضمنها المسلسل، وكانت أهم لحظة فى المسلسل بالنسبة لأطفال جيل التسعينات هى لحظة فتح بابا المغارة، حيث يجد الأطفال نفسهم تلقائياً يرددون عبارة "افتح ياسمسم". فوازير عمو فؤاد وجدو عبده اعتاد أطفال جيل التسعينات أيضاً على مشاهدة فوازير عمو فؤاد وجدو عبده، التى كانت تهدف حلقاتها لتعليم الأطفال المبادىء والأخلاق والقيم . الكاميرا الخفية اعتاد أطفال جيل التسعينات أيضاً على مشاهدة مقالب الفنان "إبراهيم نصر" للجمهور من خلال حلقات برنامجه الشهير "الكاميرا الخفية"، والتى كانت لا تخلوا من الضحك . مسلسل سندباد كان أطفال جيل التسعينات ينتظرون بشغف مسلسل "سندباد" للقيام بمغامرات مع الطفل الصغير سندباد من خلال مشاهدة حلقاته طوال شهر رمضان . مسلسل بكار ارتبط أطفال جيل التسعينات بمسلسل "بكار" حتى أنهم حفظوا اغنية تتر المسلسل عن ظهر قلب، وكانوا ينتظرون يومياً طوال شهر رمضان حلقة جديدة ومغامرة جديدة للطفل النوبى ومعزته رشيدة، وحتى الأن يتابع منهم الأجزاء الجديدة من المسلسل.