فكر ثوانى واكسب ثواب.. دعوة عند الإفطار لك ولأهلك

اليوم هو الحادى عشر من شهر رمضان الكريم، الشهر الروحانى الذي نسعى فيه جميعًا للفضائل بشكل كبير، كل حسب إمكانياته وقدراته، واستمرارًا للخدمة التى يقدمها "انفراد" لقرائه يوميا، نقدم بعض النصائح التى يمكن تفعلها على مدار الشهر الكريم، لتفتح لك باب الثواب وفعل الخير تحت عنوان "فكر ثوانى واكسب ثواب" والتى لا تحتاج منا سوى برهة من التفكير تجعلنا نقدم على التصرف بشكل إنساني، وروحاني نحصد عليه ثواب الله، فما أحوجنا جميعا لهذا الثواب فى هذه الأيام المفترجة. إن الأهل والأسرة نعمة عظيمة من الله فى وشهر رمضان الكريم كثرة الدعاء تغفر الذنوب وترفع الهموم، فقط عليك أن تفكر قليلا وتداوم على الدعاء وأسهل طريقة هى أن تجعل لك في كل يوم عند الإفطار دعوة خاصة فمرة لنفسك ومرة لأهلك ومرة لأرحامك. والدعاء للأسرة يجعلهم دوما محفوظين من الشر، فالأسرة هى اللبنة الأساسية في المجتمع، وصلاح الزوجين والأبناء وسيرهم على نهج قويم يؤثر بالتأكيد على الجميع بالخير والصلاح . وقد اعتنى الإسلام بالأسرة، وجعل لها أساسيات سليمة حتى تكون الأسرة سعيدة، وحماها من كل ما يهدم بنيانها، وذلك عن طريق اختيار المرأة والأم الصالحة، والتربية الصحيحة للأبناء، وإقامة العلاقة الزوجية على التفاهم والتعاون والتشارك. وإليك عدد من الأدعية التى ذكرت فى كتاب الله عز وجل للأسرة، فهم من أجمل هدايا الرحمن للعبد، ولابد على المسلم أن يحرص بالدعاء لهم بالعافية وكل الخير، ومن هذه الأدعية: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا، رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، اَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ). ويمكن أن تجعلها فرصة لوصل الأرحام وتوصيل الشعور بالمساندة والدعم للأهل والأقارب، فتخبرهم أنك تذكرتهم فى دعائك اليوم، أو تطلب منهم أن يخبرونك بالدعوة التى يفضلونها، أو حتى تطلب منهم أن يتذكروك فى دعائهم، فهى كلها طرق ليشعروا بمودتك واهتمامك وتدخل السرور على قلوبهم وتفرج همهم حين يشعروا أن هناك دعم لم يتوقعوه.