فكر ثوانى واكسب ثواب.. كن إيجابيًا واغتنم الفرصة لعمل الخير

اليوم هو الثانى عشر من شهر رمضان الكريم، الشهر الروحانى الذي نسعى فيه جميعًا للفضائل بشكل كبير، كل حسب إمكانياته وقدراته، واستمرارًا للخدمة التى يقدمها "انفراد" لقرائه يوميا، نقدم بعض النصائح التى يمكن تفعلها على مدار الشهر الكريم، لتفتح لك باب الثواب وفعل الخير تحت عنوان "فكر ثوانى واكسب ثواب" والتى لا تحتاج منا سوى برهة من التفكير تجعلنا نقدم على التصرف بشكل إنساني، وروحاني نحصد عليه ثواب الله، فما أحوجنا جميعا لهذا الثواب فى هذه الأيام المفترجة. كيف تصبح إيجابيًا الايجابية هى أهم ما يميز الشخص عن غيره، فهى سلوك مباشر يعكس طبيعة الشخص، وفى نهار الشهر الكريم وخلال تعاملتنا مع أنفسنا ومع من هم حولنا علينا أن نكون أكثر إيجابية ، وتكون لدينا القدرة على اغتنام فرص الخير المتاحة حولنا، وكل ماعليك هو أن تفكر قليلا من الوقت لترصد الفرص المتاحة حولك لعمل الخير وكسب الأجر والثواب، وإن تصادف أنه لا يوجد ، عليك صنع فرصة عمل الخير بنفسك، فقط عليك أن تكون إيجابيا، فالإيجابية من أهم الصفات التي ينبغي أن نجاهد أنفسنا لنتخلق بها لنعمر أعمارنا بالصالحات ونثقل موازيننا بالحسنات. اهم الطرق للإيجابية وفى هذا اليوم يمكنك أن تكون من نوعية المسلم الإيجابي، بضرورة حرصك على اغتنام الفرص ، بل يمكنك أيضا أن تصنعها بنفسك ، وكن عاملاً في طاعة الله مسارعاً إليها لتكثر أجرك، وهناك بعض الطرق التي تمكنك من هذه الايجابية فى الخير، منها المشاركة فى مشروع خيري مع بعض أصدقائك، أو قراءة كتاب مفيد يساهم فى مساعدتك على فعل عمل ايجابي . ويمكنك أن تستغل وقتك فى تقديم الخدمات المتنوعة للناس من اهتمام بأوضاعهم وقضاء مصالحهم وإعانتهم فيما يحتاجون إليه من عون مادي ومعنوي، ولو حتى بتعليم شخص آخر مهارة تتميز بها أو مساعدته فى إنجاز عمل واجه مشكلة فى إتمامه. ويمكنك أيضًا حث أصدقائك على فعل الخير أو تعريف الناس بمن يحتاج للمساعدة حتى لو لم يكن بإمكانك أن تقدمها أنت لهم.