اليوم هو السادس والعشرين من شهر رمضان الكريم، الشهر الروحاني الذي نسعى فيه جميعًا للفضائل بشكل كبير، كل حسب إمكانياته وقدراته. ومتابعة للخدمة التي يقدمها انفراد لقرائه يوميا نقدم بعض النصائح التي يمكن أن تفعلها على مدار الشهر الكريم، لتفتح لك باب الثواب وفعل الخير تحت عنوان "فكر ثواني واكسب ثواب" والتي لا تحتاج منا سوى برهة من التفكير تجعلنا نقدم على التصرف بشكل إنساني، وروحاني نحصد عليه ثواب الله، فما أحوجنا جميعا لهذا الثواب فى هذه الأيام المفترجة.
هناك البعض وخاصة من الشباب والفتيات يقضون أغلب أيام الصيام نوم بعد السهر طيلة الليل وينامون مع بزوغ النهار ويستيقظون من النوم قبل آذان المغرب بقليل، وهم بالتالى لا يشعرون بالصيام فى الشعور بالعطش أوالجوع خاصة خلال الأيام الأخيرة التى ارتفعت فيها درجات الحرارة.
وهناك حديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عليه أفضل الصلاة والسلام :"رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ ".
ويحدد الإسلام ثواب الشعور بالعطش والجوع فى نهار رمضان وفوائده للمسلم، فكلما كان هذا الشعور كبير وصعب فى التحمل كلما كان الثواب والاجر أكبر، وهنا عزيزى المسلم عليك ان تصوم كما قال الله وتمارس عملك طوال اليوم بشكل طبيعى فكلما كانت قدرتك على تحمل الجوع والعطش كلما ذقت حلاوة الصيام، ولا تضيع حياتك فى النوم، واعلم أن هذا الشعور بالجوع والعطش له فوائد ربانية لك ولمن حولك.