ظهور ساحر للعائلة المالكة البلجيكية خلال الاحتفال باليوم الوطنى للبلاد

احتفلت العائلة المالكة البلجيكية باليوم الوطنى البلجيكى، وبدا الملكة ماتيلدا أنيقة جدا خلال ظهورها، وعلى الرغم من أن الاحتفال هذا العام، ليس كبيرا بسبب جائحة كورونا المستجد، لكن هذا لم يمنع العائلة الملكية البلجيكية من الظهور بشكل ساحر للاحتفال باليوم الوطني للبلاد. وحضرت الملكة ماتيلدا، 47 سنة، وعائلتها، الخدمة الدينية التقليدية في كاتدرائية سانت جوديول في بروكسل للاحتفال بهذه المناسبة، مرتدية قناع للوجه يتناسب مع ملابسها الأنيقة، وذلك مع المحافظة على التباعد الاجتماعى وفقا للديلى ميل البريطانية. وكانت الملكة ماتيلدا وهى أم الأربعة أطفال تبدو أنيقة في فستان به نقشة سوداء أنيقةن وارتدت قبعة ذهبية منقوشة وعريضة الحواف وقفازات جلدية بدرجات الألوان المحايدة. في هذه الأثناء،ارتدت الأميرة إليزابيث فستانًا ورديًا، وزينت رأسها بعقال عصري في لون مطابق. وارتدت الأميرة اليزابيث، 18 سنة، قناع للوجه في نفس مادة ثوبها، إذ يبدو انها تولى اهتمام خاص للأناقة. والملكة ماتيلدا ولدت فى أسرة أرستقراطية تعلمت ست لغات، لتمتهن بعد تخرجها معالجة النطق للأطفال التى طالما حلمت بالعمل معهم، لتصبح بعد ذلك مسئولة عن 4 أبناء، ترعاهم أثناء قيامها بالأعمال الخيرية لمؤسسات رعاية الأطفال. ولدت الملكة ماتيلد فى بلجيكا 20 يناير 1973 وسط واحدة من أقدم العائلات النبيلة في بلجيكا، وكان والدها باتريك سياسيًا بلجيكيًا ، لكنه استقال بعد أن تزوجت ماتيلد من الأمير البلجيكي فيليب، وكانت والدتها ، آن ، كونتيسة بولندية هربت من البلاد بعد الحرب العالمية الثانية ، وانتقلت إلى الكونغو لبعض الوقت ثم انتهى بها المطاف في بلجيكا حيث التقت بزوجها.