لص إيطالى يعيد مسروقات إلى عروسين قبل زفافهما بأيام.. اعرف التفاصيل

أعاد أحد اللصوص خاتمى زواج عروسين إيطاليين بعد سرقتهما من منزل العروس، ويرجع الفضل فى هذه الواقعة الغريبة إلى مواقع التواصل الاجتماعى، فقبل 5 أيام فقط من حفل زفاف الثنائى رامونا وفاليريو، فى 14 سبتمبر الجارى، دخل لصوص إلى منزل العروس التى تعيش فى أحد أحياء العاصمة الإيطالية روما، حيث لم يكن هناك أحد فى المنزل، الأمر الذى ساعد اللصوص على سرقة بعض القطع من الفضيات والمجوهرات والعلبة التى تحتوى على "دبل الزواج" المنقوش عليها تاريخ إقامة الحفل وأسماء الزوجين المستقبلين. وبمجرد عودة العروس رامونا إلى منزلها، وجدت أن المنزل انقلب رأسا على عقب واختفاء خاتمى الزواج، لتتصل على الفور بزوجها المستقبلى وهى فى حالة انهيار وبكاء، وشرحت له ما حدث، وفقا لصحيفة "leggo" الإيطالية. ويروى رامونا وفاليريو تفاصيل قصة سرقة خاتمى زواجهما، "لم نكن نعرف ماذا نفعل، كانت دبل زفافنا خاصة للغاية وانتظرنا ما يقرب من شهرين للحصول عليها، ولم نتمكن من إعادتها فى الوقت المناسب"، وأضافا: "قررنا وضع إعلانات على منتديات المنطقة عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، بقصة سرقة دبل زواجنا، آملين فى إعادة اللصوص الخواتم لنا". ومن شبكة اجتماعية إلى أخرى، انتشر منشور رامونا وفاليريو، وفى مساء الجمعة الماضى قبل العشاء مباشرة، رن جهاز الاتصال الداخلى الخاص بشقة العروس (الإنتركم)، لشخص ما يخبرها بوجود طرد لها. وحسب تقرير نقلته "العين الإخبارية"، اعتقدت رامونا فى البداية أنها كانت هدية لحفل زفافها، فخرجت لتجد أمامها صندوقا للكعك، ففتحته، ووجدت بداخله صندوق دبل زفافها، وعلى الفور اتصلت رامونا بخطيبها فاليريو تخبره بما حدث وعيناها مليئة بدموع الفرح، وبالفعل تزوج الثنائى السبت الماضى بدبل زواجهما التى سرقها وأعادها لهما أيضا أحد اللصوص.






الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;