أجرى مسعفون بريطانيون في إنجلترا، أول رحلة تجريبية في منطقة ليك ديستريكت لبذلة نفاثة مخصصة تنقلهم إلى الأماكن الوعرة لإنقاذ الضحايا الذين يصعب الانتقال إليهم سيرا على الأقدام أو من خلال ركوب السيارة، حيث يستطيعون من خلالها تحديد موقع المرضى والوصول إليهم وتقديم الإسعافات في غضون دقائق، وأجريت اختبار محاكاة لإصابة طفلة والتى وصل إليها المسعف فى 90 ثانية فقط، وفقا لموقع bbc.
وأظهرت التجربة إمكانية استخدام البذلات النفاثة لتقديم خدمات الرعاية الحرجة في الأماكن التى بها التضاريس الصعبة حيث صعوبة التحرك ، وإمكانية تقليل مدة للوصول إلى الضحايا من 30 دقيقة إلى 90 ثانية.
وقاد آندي موسون ، مدير مؤسسة خيرية مسجلة مقرها في المملكة المتحدة وهي تدير خدمة طوارئ مخصصة للطوارئ في شمال إنجلترا المشروع، ووصفه بأنه "رائع".
وفي حديثه عن الدافع وراء صناعة البذلة النفاثة ، قال: "هناك العشرات من المرضى كل شهر داخل منطقة البحيرات".
وأضاف موسون: "أكبر ميزة في البذلة هي سرعتها، كما يتم تزويد المسعف الطائر بالأدوات الطبية اللازمة، مع تخفيف الآلام للمشاة الذين ربما أصيبوا بكسور، وجهاز تنظيم ضربات القلب لأولئك الذين ربما أصيبوا بنوبة قلبية".
وتحتوي البذلة على محركين صغيرين على كل ذراع ومحرك آخر في الخلف بينما يسمح للمسعف بالتحكم في الحركة عن طريق تحريك يديه.
