ارتبط اسم العرافة البلغارية بابا فانجا، بعدد من التنبؤات المرتبطة بأحداث عالمية شهيرة مثل أحداث 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتنبؤها بتفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، واستكمالًا لسلسلة التنبؤات التى توقعتها العرافة المتوفية منذ 24 عامًا، يقال إن بابا فانجا توقعت مصير الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وإصابته بمرض خطير.
يزعم المعجبون بالعرافة البلغارية المعروفة أيضًا باسم "نوستراداموس البلقان"، أنها تنبأت بأن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذى سيكون فى سدة الحكم عام 2020 سيعانى من "مرض غامض" سيتركه أصمًا وبورم فى المخ، وجاءت هذه المزاعم بعدما تم التأكيد فى 2 أكتوبر الجارى، أن دونالد ترامب وزوجته ميلانيا مصاب بـCovid-19، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "mirror" البريطانية.
وتشير التقارير إلى أن العرافة البلغارية ارتبطت ببعض تنبؤاتها الأخرى، منها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وأحداث 11 سبتمبر، وتسونامى فى تايلاند، ويقال إنها كانت تقوم بالتنبؤات حتى وفاتها فى عام 1996، وقد نشأت "نوستراداموس البلقان"، فى مزرعة فيما يعرف الآن بمقدونيا وأصيبت بالعمى فى عاصفة ترابية.
كما يدعى معجبوها، أنها حظت بـ"نظرة ثانية" مما مكنها من التنبؤ بالأحداث المستقبلية وبعض هذه التنبؤات كان دقيقًا بشكل مذهل، ففى توقع عام 1989، قالت: "رعب، رعب.. الإخوة الأمريكيون سيسقطون بعد تعرضهم للهجوم من قبل الطيور الفولاذية.. ستعوى الذئاب فى الأدغال، وسوف تتدفق دماء الأبرياء"، وتمت ترجمة ذلك على أنه الهجوم الإرهابى المروع على برجى مركز التجارة العالمى حيث قصفتهما طائرتان فى 11 سبتمبر 2001".
ولم تكتب بابا فانجا أبدًا أيًا من تنبؤاتها الخاصة، وقد تم أخذها على محمل الجد لدرجة أن الحكومة البلغارية وضعتها فى جدول الرواتب الحكومى، وتم تكليف طاقم دائم من الأمناء بكتابة تنبؤاتها وتدوين مقابلاتها مع الأشخاص الذين أتوا إليها للحصول على المشورة، ومع ذلك، لم يكن كل ما تنبأت به صحيحًا، فلم تتحقق الحرب النووية التى تنبأت بحدوثها فى الأعوام من 2010 إلى 2014.
وقد درست معاهد علم الاقتراح وعلم التخاطر فى صوفيا وبيتريش قدرات فانجا النفسية الظاهرة، فيما تتضمن بعض نبوءاتها المستقبلية تغييرًا فى مدار الأرض عام 2023 واكتشاف طريقة عمل للسفر عبر الزمن فى عام 2304، وتنتهى تنبؤاتها فى العام البعيد 5079، والذى كما قالت سيشكل نهاية الكون.