في الوقت الذى يمر فيه العالم بأعظم جائحة مرت عليه، لجأ البعض إلى حلول غير تقليدية للمساعدة من خروج تلك الأزمة ، وفرت جمعية "الحمار السعيد" (El Burrito Feliz) الإسبانية إمكانية قضاء وقت ممتع مع الحمار وسط الغابات للخروج من الضغوط النفسية، حيث تأثرت الطواقم الطبية في أسبانيا من العمل المتواصل خلال محاربتهم للوباء الذى أدى إلى إصابة ما يقرب من مليون شخص توفى منهم أكثر من 33 ألف.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، قال لويس بيخارانو، مسئول جمعية الحمار السعيد، أنها مسألة صحة نفسية الاجتهاد الكبير يستفزهم ولكنهم ينهضون مجددا هنا بفضل العلاج بالحمير وسط غابة رائعة الجمال وساحرة أنه خلال الساعات التي يقضوها هنا، يستريحون ويستعيدون طاقاتهم قبل العودة غدا إلى المستشفيات لمواصلة القتال من أجل كورونا.
وقالت مونيكا موراليس، تعمل ممرضة، أنه ثمة المزيد من المرضى في الخريف وكذلك المزيد من العصبية والتعب بين الزملاء في العمل أو حتى في الشارع أو أي مكان تذهب إليه، كما أدت جائحة كورونا إلى الالتزام بالكمامات واستخدام الكحول لغسل الأيدى بالإضافة إلى التباعد الاجتماعى فإن التواجد مع الحيوانات يساعد كثيرا.
تقدم جمعية "الحمار السعيد" (El Burrito Feliz) الإسبانية لطواقم الصحة، المرهقين معنويا والمتوترين بسبب عملهم في مكافحة وباء كورونا، برامج علاج مجانية بمخالطة حميرها الـ 23 وقضاء ساعات من الاستراحة برفقتها في إطار مشروعها الذي أطلقته الجمعية بعد أن قتل وباء كورونا 33 ألف إسباني وأصاب نحو مليون آخرين.