مجوهرات العائلة المالكة.. إليزابيث ترسل رسائل بها وخاتم ميجان له ذكرى رومانسية

العائلة المالكة البريطانية تحرص على مجوهراتها، ومع ذلك لا يتم دائمًا توريث قطع المجوهرات في شكلها الأصلي، ولكن في بعض الأحيان يتم إعادة تصميمها وتعديلها وحتى تقسيمها إلى قطع أصغر. وقالت خبيرة المجوهرات إيلا كاى: "غالبًا ما يتم تعديل القطع لتناسب الأذواق الحالية بشكل أفضل أو لتكون أكثر قابلية للارتداء". وليس فقط جمال قطع مجوهرات العائلة المالكة ما يجعلها تتناقل عبر الأجيال، ولكن القصص التي تجعلها مميزة ايضا، ووفقا لموقع " the list" فإن بعض الحكايات المرتبطة بقطع شهيرة يرتديها أفراد العائلة المالكة غالبًا ما تكون أغرب من الخيال. وقد ذكر الموقعبعض الحقائق الأكثر إثارة للاهتمام حول مجموعة مجوهرات العائلة المالكة: - أقراط زفاف كيت ميدلتون إذا كنت واحدًا من بين الملايين حول العالم الذين شاهدوا بشغف على شاشة التلفزيون بينما كانت كيت ميدلتون تسير في الممر في عام 2011، فمن المحتمل أن توافق على أن إطلالتها بأكملها كانت مذهلة تمامًا. حيث تم تصميم العديد من جوانب ملابسها حسب الطلب، وصولاً إلى أقراط زفافها. وكان الزوج الجميل من الأقراط مصنوعًا خصيصًا من قبل Robinson Pelham وكان رمزيًا بطبيعته، حيث تم تصميمه لتضمين جوانب من شعار عائلتها المحبوب، بما في ذلك أوراق البلوط والجوز. ووفقًا لموقع العائلة المالكة على الإنترنت، عملت عائلة ميدلتون بشكل تعاوني لوضع اللمسات الأخيرة على شعار العائلة الرسمي على الأقراط قبل أن تتزوج ميدلتون من الأمير ويليام. - قلادة الأميرة ديانا الشهيرة باللؤلؤ والياقوت: في يونيو 1994، تم بث فيلم وثائقي عبر التلفزيون عن الأمير تشارلز الذي ألمح فيه إلى أنه ليس مخلصًا للأميرة ديانا قرب نهاية زواجهما، وفي الليلة نفسها ارتدت الأميرة ديانا فستانًا أسود رائعًا، وقد ذكر فى التاريخ أنه "فستان الانتقام" لأسباب واضحة تمامًا ، وأصبح العقد الذي ارتدته به رمزًا أيضًا. كانت هذه القلادة في الأصل قطعة مختلفة من مجوهرات العائلة المالكة، فقد كان بروش، قدمته الملكة الأم إلى ديانا كهدية زفاف، وكان عبارة عن حجر ياقوت عملاق محاط بألماس أصغر، وحتى كتابة هذه السطور، لم يشاهد البروش أو العقد علنًا منذ وفاة الأميرة ديانا في أواخر التسعينيات. - هل ارتدت الملكة إليزابيث هذه القطعة من مجوهرات العائلة المالكة كتعبير سياسي؟ أثار اختيار الملكة إليزابيث للمجوهرات خلال عشاء رسمى في يونيو 2019 مع دونالد ترامب وعائلته بعض الدهشة، حيث اختارت إقران ثوبها الأبيض الجميل بتاج جرىء من الماس والياقوت البورمي وقلادة وأقراط متطابقة، وهو ما جعل الناس يتساءلون عما إذا كانت تحاول إرسال رسالة سياسية من خلال إكسسواراتها. صمم هذه القطعة House of Garrard، وكان الياقوت من مجموعة الملكة الخاصة، لقد كانت هدية زفاف سخية للغاية، أهدها للملكة "شعب ميانمار". تم حظر هذه الياقوتات النادرة والقيمة من قبل الولايات المتحدة في وقت من الأوقات، كجزء من "عقوبات على ميانمار بسبب نظامها العسكري"، وقد تم إلغاء هذا الحظر لاحقًا من قبل الرئيس باراك أوباما. ومن المثير للاهتمام، أن House of Garrard شارك على إنستجرام أن الياقوت، الذي تم تصنيعه في مجوهرات العائلة المالكة، تم منحه للملكة "كرمز للحماية من المرض والشر" وهو ما دفع البعض للاعتقاد أنها تحاول توصيل رسالة لترامب. - خاتم خطوبة ميجان ماركل: بوتسوانا مكان خاص ملىء بالمشاعر بالنسبة لميجان ماركل والأمير هارى، لذلك ليس من المستغرب حقًا وجود إشارة إلى بوتسوانا في خاتم خطوبة ماركل. ذكرت مجلة Harper's Bazaar أن خاتم خطوبتها الأصلي يضم ماسة عملاقة من بوتسوانا، كما تم وضع ماستين أصغر من المجموعة الشخصية للأميرة الراحلة ديانا على جانبي الحجر الأكبر. ومن المثير للاهتمام أن ميجان ماركل قد أعادت تصميم خاتمها منذ ذلك الحين، على الرغم من أنه كان يحتوي في الأصل على شريط ذهبي، إلا أنه يبدو أنه قد تم تحديثه مع إضافة ماسات صغيرة، وتم رصده على إصبعها لأول مرة عندما قدمت الطفل أرشي هاريسون مونتباتن وندسور للعالم في مايو 2019. - أحد التيجان المفضلة للملكة إليزابيث ينتمي ذات يوم إلى عائلة رومانوف الروسية: تاج فلاديمير أحد التيجان المفضلة للملكة إليزابيث، وهو متعدد الاستخدامات بشكل مدهش، وله خلفية رائعة لا تصدق، وبحسب ما ورد كان التاج في الأصل مملوكًا للدوقة فلاديمير، التي كانت متزوجة من عم نيكولاس الثاني، وبحسب ما ورد كانت الدوقة تمتلك مجموعة المجوهرات، لكنها اضطرت لبيع معظمها لإعادة بناء حياتها بعد الثورة الروسية في أوائل القرن العشرين. تم بيع التاج المعني للملكة ماري، وهي جدة الملكة إليزابيث، وقد أعادت الملكة ماري تصميم التاج قليلاً لإصلاح الضرر الناجم عند نقله خارج روسيا وقررت جعله أكثر تنوعًا في نفس الوقت أيضًا. - تاج زفاف الأميرة أوجيني الرائع: إذا رأيت تاج زفاف الأميرة أوجيني - الذي يتوسطه الزمرد العملاق، فربما تكون مهتمًا بالتصميم، ويُعرف هذا النمط المعين من التاج باسم kokoshnik tiara، وله جذور روسية مميزة فهذا النمط من التاج يذكرنا بغطاء الرأس التقليدى للفلاحين الروس. تم صنع التاج الدقيق المعني بالفعل في عام 1919، ولم يتم عرضه فعليًا للجمهور لما يقرب من 100 عام، وبحسب ما ورد تم تقديمه إلى الملكة الأم من قبل مارجريت جريفيل، التي كانت شخصية اجتماعية ولديها مجموعة رائعة من المجوهرات، وهي الآن جزء من مجموعة مجوهرات العائلة المالكة، وكانت الأميرة أوجينى أول أفراد العائلة المالكة البريطانية يرتدون هذا التاج بالذات. - خاتم خطوبة الأميرة ديانا: ربما يكون أحد خواتم الخطوبة الأكثر شهرة في عصرنا هو خاتم خطوبة الأميرة ديانا من الياقوت والماس الذى ترتديه الآن كيت ميدلتون. الذي يتميز بحجر ياقوت عيار 12 قيراطًا ومجموعة من الألماس حوله، كان يستحق أكثر من 500000 دولار في ذلك الوقت، وعلى الرغم من أن العديد من أفراد العائلة المالكة يبدو أنهم صنعوا مجوهراتهم حسب الطلب، فقد تم اختيار هذا الخاتم بالفعل منGarrard. ذكرت مجلة فوج البريطانية أنه بعد أن عرض الأمير تشارلز على ديانا الزواج، قام بزيارة جارارد واختار لها عددًا من الخواتم لتختار من بينها، بما في ذلك خاتم مرجريت الياقوت الذي يشبه بشكل مذهل بروش ارتدته الملكة فيكتوريا في يوم زفافها. - تاج الملكة إليزابيث في يوم زفافها الملكى: يمكن أن تكون حفلات الزفاف في بعض الأحيان مرهقة بعض الشيء، خاصة بالنسبة للعروس، وكان على الملكة إليزابيث الثانية أن تتعامل مع ضغوط يوم الزفاف تمامًا مثل أي عروس أخرى، ولكن كان عليها أيضًا التعامل مع عقبة إضافية وهى "تاج مكسور". انكسر تاج زفافها في يومها الكبير، حيث انهار قبل أن تتمكن من السير في الممر، ولحسن الحظ، تمكن صانعو المجوهرات في العائلة المالكة من إصلاحه. - قطعة المجوهرات الملكية التي كانت ترتديها الملكة إليزابيث في عام 2020 رمزية للغاية أولئك الذين شاهدوا خطاب الملكة إليزابيث التليفزيوني في أبريل 2020 حول COVID-19، والذي أخبرت خلاله رعاياها بالجملة الشهيرة "سنلتقي مرة أخرى". في حين أن الملكة غالبًا ما ترتدي بروشًا من الماس يسمى "Granny's Chips"، فقد اختارت أن ترتدي بروشًا من الفيروز والألماس وهو في الواقع جزء من مجموعة مجوهرات العائلة المالكة التي تتضمن التاج الذي ارتدته ميجان ماركل خلال زفافها. ويبدو أن اختيارها الخاص في أبريل 2020 أثار بعض الدهشة، حيث كان البروش مملوكا سابقًا للملكة ماري، التي دخلت التاريخ كملكة دعمت الملك آنذاك خلال الاضطرابات التي سببتها الحرب العالمية الأولى. ومن المثير للاهتمام أن الفيروز يعتبر أيضًا "حجر الشفاء والحب" والحماية ".




















الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;