"من بحرى وبنحبوه".. سيشن يبرز جمال عروس البحر المتوسط والموديل عمرها سنة ونصف

تعتبر محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط من أشهر محافظات مصر والتي تمتلك عدة معالم سياحية تجذب الكثيرين من داخل مصر وخارجها، وبالرغم من شهرتها العالمية بشكل كبير إلا أن إيمان رضا أرادت إبراز تلك المعالم بشكل مختلف بعمل جلسة تصوير يكون أبطالها بناتها الصغار "ايلا ثلاثة سنوات وإيما سنة ونصف" الفكرة لم تكون سهلة لصغر سن إيما صاحبة العام والنص إلا أن والدتها تحمست لفكرتها وبدات بالتنفيذ بدءًا من اختيار الملابس حتى مواقع التصوير قائلة: "كان نفسي أبرز جمال إسكندرية بشكل غير عادي، اخترت لوكيشن التصوير وكان أمام أقدم محل ورد، وورش الأنفوشي لصناعة قوارب الصيد المكان ده عمره أكثر من 100 سنة، غير الشوارع الجانبية لمنطقة المرسي أبو العباس"، وتابعت: "مفيش أحلى من اللبس الإسكندراني، فصممت ملابسهن، واستعندت بالمصور عبدالرحمن فتحي، واللي أخذ اللقطات زي ما كنت متخيلاها". تحب إيمان رضا دائمًا توثيق لحظات ويوميات أطفالها الصغار سواء عن طريق التصوير الفوتوغرافي أو الفيديو، لكنها أرادت هذه المرة توثيق ذكرى جميلة وربطها بمدينتها التي تفخر بالانتماء اليها. وحكت: "مكانش فيه مناسبه للسيشن، كنت حابة أعرف الناس بجمال إسكندرية القديمة، خصوصًا ضواحيها وأزقتها اللى أتربيت فيها وأثرت في نفسي، أنا زي السمك مطلعش من بحر إسكندرية"، وأضافت رضا: "شوف الإسكندريه الي محدش يعرفها زي الإسكندرانية، بدأنا يوم التصوير بدري وبداية كان شارع فؤاد صورنا في أقدم محل ورد هناك، وبعد كده رحنا بحري صورنا عند أبو العباس" جولة شعبية بالزي الإسكندراني لـ "إيما وايلا" أصابتهما بحالة من الملل نتيجة التصوير إلى أن وصلوا "للمراجيح" القديمة في احد الشوارع الجانبية والتي أعادت نشاطهم وابتهاجهم كأطفال صغار، فتابعت إيمان: "روحنا لمحل قديم جدًا بيبيع مستلزمات الصيد وعنده قواقع صاحبه راجل كبير ولطيف جدًا" وأضافت: "غير الكارتة والحنطور وعربات الترمس، مع الملاية اللف والبرقع كانت حاسة البنات راحوا لزمن تاني من جمالهم"