مر العالم بظروف قاسية على مدار عام 2020 بسبب العديد من الأحداث العالمية أبرزها جائحة فيروس كورونا، وتفجير مرفأ بيروت، وغيرهما الكثير من الأحداث الصعبة، ومع اقتراب نهاية العام، يأمل الناس فى حياة هادئة أكثر فى العام المقبل 2021 عن سابقه، لكن يبدو أن تنبؤات العرافة البلغارية المتوفاة بابا فانجا، لها رأى آخر فيما يتعلق بالعام القادم.
تنبأت العرافة البلغارية الشهيرة – التى توفيت منذ 24 عامًا - بأن العالم سيعانى من الكثير من الكوارث العظيمة فى عام 2021 حيث يتوحد ثلاثة عمالقة وتنين قوى ليستولون على الأرض، مضيفة أن الناس سينقسمون حسب عقيدتهم، وقالت: "إننا نشهد أحداثًا مدمرة ستغير مصير البشرية"، وقد فسر البعض "التنين" على أنه هيمنة متزايدة للصين فى العالم، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
كما تنبأت "نوستراداموس البلقان" قبل وفاتها بإيجاد علاج للسرطان فى عام 2021، وقالت: "سيأتى اليوم الذى يربط فيه السرطان بسلاسل حديدية"، وأصبحت بابا فانجا شخصية بارزة بعد أن أثبتت بعض تنبؤاتها أنها صحيحة بشكل مخيف.
لكن فى السنوات الأخيرة، شكك الكثيرون فى صحة نبوءاتها الظاهرة التى لم يتم تدوينها، فيما تستمر توقعاتها المفترضة حتى عام 5079 عندما تعتقد أن العالم سينتهى وزعمت العرافة البلغارية، أيضًا، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيعانى من الصمم ومرض مميت فى عام 2021، كما أشارت إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيتعرض لمحاولة اغتيال العام المقبل، بينما تستعد أوروبا لهجوم كيماوى من المتطرفين.
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، إنه "مع ذلك، يمكن لترامب وبوتين أن يشعرا بالطمأنينة من حقيقة أن توقعات العامين الماضيين كانت متشابهة للغاية ولم يصادفهما مثل هذا المصير، على الرغم من أن الرئيس الأمريكى كان قد أصيب بفيروس كورونا المستجد هذا العام.
وتتضمن نبوءات بابا فانجا عن الهلاك أيضًا، غزو جيش من المتطرفين لقارة أوروبا بأسلحة كيماوية، وكان اتباع العرافة العمياء يستشهدون بنفس التنبؤ بسقوط أوروبا لسنوات ولم تحدث مثل هذه الكارثة، وقد حظى ادعاءها بأن أوروبا ستنتهى من الوجود بحلول عام 2016، بإيماءات مدروسة عندما صوتت بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبى فى استفتاء ذلك العام، مما أثار قلق بروكسل وأثار تداعيات سياسية مريرة.
وتوفيت العرافة البلغارية بابا فانجا، عام 1996 عن عمر يناهز 85 عامًا، وعرفت باسم "نوستراداموس البلقان"، وفقدت بصرها فى ظروف غامضة عندما كانت فى الثانية عشرة من عمرها خلال عاصفة شديدة، وزُعم أن عائلتها عثرت عليها بعد عدة أيام على باب مقبرة وعيناها مغلقتان ومغطاة بالتراب، كما زعمت لاحقًا أنها عاشت رؤيتها الأولى عندما كانت مفقودة، واعتقدت أنها مُنحت القدرة على التنبؤ بالمستقبل وشفاء الآخرين.